كتاب 11
المهام الصعبة للرئيس
رغم انه امرا كان مؤكدا بسبب الشعبية التى يتمتع بها المشير السيسى فقد كان فوزة فى الانتخابات الرئاسية محطة هامة فى حياة مصر والمصريين فهو ليس فقط البطل الشعبى الذى أنقذ مصر من براثن ألإرهاب وفقد مصر لهويتها وريادتها فهو ايضا مثال لرجل الدولة الذى يتحدث بدقة وحكمة ودراية بكل مقاليد الامور نظرا اولا لتربيتة العسكرية وقيادته لعدد من المناصب الهامة والحساسة التى تمس ألأمن ألقومى ألمصرى بصفة مباشرة
وذلك من ابرز ألأسباب ألتى أيقن من خلالها ألمصريين قدرته على قيادة البلد بأمان نظرا لهذة الخلفيه ولا شك ان المشير الرئيس الجديد للبلاد يحمل على عاتقة مسئولية كبيرة وصعبة خاصة فى ظل التغيرات التى حدثت فى المنطقة العربية وعلى المستوى ألإقليمى والعالمى والتى تتطلب منة خطة سياسية محكمة يستطيع من خلالها ان يقود مصر الى ألأمام وإلى مرحلة ألأمان وإسترداد دورها المحورى كزعيمة للامة ألعربية خاصة فى ظل ألإلحاح ألعربى لعودة هذا الدور والريادة ألتى تؤكد كل ألمظاهر من حولنا أنها لم تفقدها أبدا حتى وهى فى أكثر لحظات ضعفها
ولا شك ان هذة ألسياسة الحكيمه الخارجية ستكون حجر ألأساس لبناء مصر ألجديدة بالمعايير ألتى يصبو إليها ألمصريين ويجب ان يكون ذلك جنبا الى جنب السياسة الداخلية وتحقيق ألأمن وألإستقرار ألذى هو ايضا عماد ألإنتعاش ألإقتصادى وتحقيق ألتنمية فى كل ألمجالات خاصة فى مجال ألإستثمار والسياحة وفى نفس الوقت نحتاج باقصى سرعة الى اصلاح فى قطاع ألصحة ألذى يعانى من ترهل وانفلات وهو ألمجال ألذى يشعر فية الأإنسان خاصة ألفقير بعدم ادميتة ولا بد من اصلاح التعليم والاهم من ذلك ان يطبق القانون على ألجميع وكذلك المعايير الصحيحة فى اختيار ألقيادات وألوظائف الحساسة ولابد ان يحاسب المخطىء ويجد المجتهد ألأمين
المقابل لذلك ولن يحدث ذلك الا بتضافر الجميع فمصر ليس لرجل واحد يتمثل فى شخصية الرئيس ولا مجموعة أشخاص يمثلون ألحكومه انما مصر هى الشعب باكملة الذى يجب ان يتحلى بالارادة للنهوض بالوطن وكذلك باختيار الرئيس للشخص المناسب فى المكان المناسب حتى نحصل على ما نرجوة ونصبو الية فى اقرب وقت وفى ان واحد