ثقافة
كشف حساب «مهرجان كام السينمائي» الدولي للأفلام القصيرة
لمن يشكك فى نزاهة ونجاح مهرجان كام السينمائى قدم رئيس المهرجان المخرج الكبير الاستاذ علاء نصر كشفاً يوضح فيه حجم ماحصل عليه المهرجان من دعم مالى من الجهات المختصة فى مصر وحجم التكلفة النهائية لكل مهرجان أقيم علما بأنه تم الى الان اقامة ثلاثة مهرجانات كان أولهما برئاسة الناقد السينمائي على أبو شادى عام 2011
حيث إنحصر الدعم المالى فى مبلغ 10 آلاف جنيها مقدمة من صندوق التنمية الثقافية ، بينما كانت تكلفة المهرجان الفعلية في هذه الدورة تقدر بنحو 25 ألف جنيه تحملها رئيس المهرجات المخرج علاء نصر من حسابه الخاص .
أما الدورة الثانية للمهرجان فكانت برئاسة المخرج الكبير محمد عبدالعزيز عام 2012 وشارك فيه 17 دولة عربية وأوربية وتم دعمه بنحو 10 آلاف جنيها من الشئون الإجتماعية فى حين قدرت التكلفة الفعلية له بنحو 30 الف جنيها من دروع وأوسكارات وشحن أفلام وفاكسات وانترنت ومكالمات دولية رغم دعم وزارة الثقافة (العيني) الذى يتمثل في المطبوعات وإقامة الوفود والمسرح المقام عليه الافتتاح والفعاليات وقاعة المجلس الاعلى للثقافة للندوات .ورغم ماكان يمر به الوطن من ظروف صعبة الا انه كان هناك اصرار على خروج المهرجان إلى النور ليكون بمثابة إلقاء حجراً في الماء الراكد في حكم الإخوان .
وفى الدورة الثالثة للمهرجان التى تمت برئاسة الفنان محمود ياسين (الشرفية)والتى شارك فيها نحو 23 دولة عربية وأوربية تم الحصول على دعم مالى يقدر بنحو 20ألف جنيه من وزارة السياحة (هيئة تنشيط السياحة) ويعتبر هذا هو الدعم المالي الوحيد للدورة الثالثة وهذا ثابت بوزارتي السياحة والشئون الاجتماعية ، في حين تكلف المهرجان مايقرب من 35 ألف جنيه وذلك دون أي مكافآت لطاقم العاملين .
ومن جانبه أكد المخرج علاء نصر على أن مهرجان كام السينمائى هو فكرته الشخصية وأن هناك الكثير من الشائعات تلاحقه تستهدف النيل من المهرجان ومحاولة سرقته من أجل مصالح شخصية من بعض المسئولين والشخصيات العادية وأشار أنه حاليا يعد لاقامة الدورة الرابعه للمهرجان برئاسة الفنان الكبير عزت العلايلي ويهديها الى قواتنا المسلحة في عيدها الوطني بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة وضيف شرف المهرجان هي دولة الصين الشعبية ، الدورة خلال الفترة من 18 الى 23 أكتوبر 2014 مؤكدا انها تحمل رسالة عظيمة الى العالم الا وهى ان مصر تنعم بالأمن والأمان بعد اختيار الرئيس الجديد.