ثقافة
تشكيلية مصرية تتألق في صربيا
أحتلت أخبار الفنانة التشكيلية المصرية الشابة لمياء السيد أهتمام الأوساط الثقافية الصربية خلال زيارتها الفنية التي قامت بها مؤخراً بدولة صربيا بدعوة من المهندس ميدوراج ميكي تدورفيتشmidorag micky Todorovic وهو مُنظم المعرض أيضاً ويُعرف عنه عشقه لمصر وشعبها، ويرجع ذلك للنجاح الكبير الذي حققته الفنانة عبر مشاركتها بمعرض خاص وكذلك سمبوزيوم دولي ستُعرض نتاج أعماله في معرض بمنطقة (ابوفو) سبتمبر القادم، وقد نالت أعمالها الفنية اعجاب الجمهور وأشاد بها النقاد واهتمت بها وسائل الإعلام الصربية المقروءة والمرئية.
وعن هذه التجربة قالت الفنانة لمياء السيد،” قدمت في معرضي مجموعة من اللوحات بالألوان الاكريليك موضوعها مصر القديمة المحاطة بالجوامع والكنائس التاريخية، وفكرة الموضوع أن الجامع بجوار الكنيسه يؤكد على أن المسلمين والمسيحيين اخوه وايد واحده ومع بعض في كل شي ومافيش فرق بين مسلم ومسيحي وانهم مع بعض في جميع المناسبات الدينية والاجتماعيه واحتفالاتهم الخاصه والعائليه ايضا، ولا توجد فكرة اصله مسيحي او مسلم لا يوجد في مصر ما يسمى بالتفرقة العنصرية او الاضطهاد”.
وأضافت ” هذا الموضوع رسالة مهمة للمجتمع الأوربي عن المسلمين والمسيحين وانهم اسم واحد وجسد واحد وانسان واحد والرب واحد، هذا بالاضافة إلى أهمية العنصر الفني الجمالي في إبراز اجمل المناظر التاريخية في أحياء مصر القديمة المعروفة بكنائسها ومساجدها العريقة والتي تكاد تكون متلاصقة، هذا فضلا عن الجو الجميل والشمس الساطعه في مصر”.
وأُقيم المعرض في مكتبه مشهوره في مدينه ” بونشوڤو ” التي أشكر أهلها لحفاوتهم الكبيرة وكرم الضيافة كما لاحظت التشابهه الكبير بين عاداتنا وتقاليدنا، وأنهم يعشقون مصر جدا ويكاد لا يخلو منزل من قطعه اثريه مصريه او لوحه او صوره عن مصر، كما لاحظت احترامهم الشديد للفن التشكيلي.
ووجهت التشكيلية الشكر للسفارة الصربية في مصر وخاصة السيد السفير/ دراجون بيسينتش، وطبعاً المهندس الصربي ميكي تودورفيتش العاشق لمصر ويعيش بها منذ ٣٠ سنة منظم المعرض، أيضاً أشكر د. كامليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية وكل من ساهم في دعم هذا العمل الرائع، لهم جميعاً كل الشكر والتقدير لاختياري كأول فنانة تشيكلية مصرية تعرض في صربيا.