إعادة اعتماد الشهادات البريطانية لمجمع الأميرية المتكامل للتعليم التكنولوجي

وصرح الأستاذ الدكتور عبد الوهاب الغندور، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، بأن دعم المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وتشجيعه للعاملين بصندوق تطوير التعليم ولفكرة المجمعات التكنولوجية المتكاملة أثناء زيارته الميدانية لمجمع الأميرية يوم 12 مارس الماضي كان له أكبر الأثر نحو بذل المزيد من الجهد، واتخاذ العديد من الإجراءات التصحيحية التي أدت في النهاية إلى إعادة مجمع الأميرية إلى وضعه الدولي السابق من حيث كونه مركزا إقليميا متميزا في مجال التعليم الفني والتكنولوجي.

وأكد الدكتور الغندور أن إصدار هذه الشهادات كان متوقفا منذ يونيو 2013 ، حيث انعكست حالة الاستقرار الأمني والسياسي السائدة في فترة حكم الإخوان على العملية التعليمية بالمجمع وسائر المؤسسات التعليمية في مصر، مما أدى إلى العديد من الإضرابات والاعتصامات في المجمع، والاستقالات المتعاقبة لأكثر من مدير للمجمع، وانسحاب العديد من أعضاء هيئة التدريس من العمل بالمجمع، وعدم انتظام العملية التعليمية وضعف المخرجات التعليمية، وتردي منظومة الجودة، مما أدى إلى توقف هيئة إيديكسل عن إصدار شهادات المجمع منذ يونيو 2013.

وأضاف الدكتور الغندور أنه بعد تحمله مسئولية الإشراف على إدارة الصندوق بدءا من يناير 2014، كان لزاما عليه اتخاذ العديد من الإجراءات التصحيحية، التي تضمنت تعيين مدير للمجمع من أساتذة الجامعات الخبراء في التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، وإعادة هيكلة المجمع إدرايا، واتخاذ إجراءات رادعة مع مثيري الشغب من الطلاب، من خلال الإجراءات القانونية، وإنهاء ندب كل متقاعس أو معوق للعمل.

كما أضاف أمين صندوق تطوير التعليم أنه خلال الفترة من فبراير وحتى مايو 2014، تمكنت الإدارة الجديدة للمجمع وفريق العمل المعاون لها من إعادة هيكلة وحدة الجودة ومعالجة كافة ملاحظات المراجع الدولي وموافاته بها إلكترونيا حيث تعذر حضوره لزيارة المجمع.

وقد أسفرت الجهود السابقة عن صدور التقارير النهائية للمراجع الدولي بإعادة إصدار الشهادات وإعادة المجمع لوضعه الدولي السابق من حيث قدرته على منح الشهادات الدولية في كافة المستويات الدراسية وذلك يوم الأربعاء الماضي 4 يونيو.

واختتم الدكتور عبد الوهاب الغندور تصريحاته مؤكدا أن عودة المجمع لمرتبته الدولية السابقة واستعادة قدرته على منح الشهادات الأجنبية سيكون بمثابة عودة مصر لمكانتها الطبيعية على المستوى الدولي، من خلال الدعم الكامل من قبل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لصندوق تطوير التعليم.