“الدراسات الاستراتيجية”: انتخابات “الأسد”.. تُعيدنا إلى نقطة الصفر

وأضاف سالم في حوارٍ له ببرنامج «المنبر السوري»، الذي يذاع على قناة «الغد العربي»، مساء اليوم، مع الإعلامي موسى العمر، أن من يقوم بالإشراف على إجراء الانتخابات السورية، 25 ألف مقاتل من دولة إيران، و25 ألف أيضاً من دولتا العراق ولبنان، وان هؤلاء القوات من يسمحون للسوريين أن ينتخبوا.

وتعجب سالم من إجراء نظام الأسد، انتخابات رئاسية، والشعب السوري، خرج في مظاهرات عدة يطالبونه بالرحيل، بالإضافة إلى أنه قتل ما يقرب من 250 ألف سوري، وهجر آلاف السوريين، وكذلك دمر وقصف منازلهم، موضحاً أن السوريين كانت مظاهراتهم في أول ثمانية أشهر، كان لا يتم فيها استخدام الحجارة، رغم إصرار النظام على قصفهم من خلال صواريخ بعيدة المدى.

في المقابل قال المحلل السياسي، فادي قسيس، إن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية، مطلب شعبي من السوريين أنفسهم، وأن هذا استحقاق دستوري لهم، موضحاً أن هذه الانتخابات تم إجراؤها بعد استعادة بعد البلدان، الذي كان مسيطراً عليها جماعات إرهابية مسلحة.

وأوضح قسيس أن مراكز الاقتراع، كانت مليئة بالجماهيير السوريين، وكانت هناك ابتسامة على وجوههم، بسبب إجراء الانتخابات.

وأشار قسيس أن الثورة السورية لم تكن سلمية، كما يردد البعض، لأن الجميع يعلم أن الشرطة لم تكن مسلحة أثناء فض المظاهرات، لأنها كانت تستخدم العصا فقط، موضحاً أن أعضاء الجماعات الإرهابية، هم من كانوا يُطلقون النار على الشرطة.