عرب وعالم
تعزيز الأمن في أوربا الشرقية .. مبادرة جديدة من الرئيس الأمريكي
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما, خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس البولندي برونيسلاف كووروفسكي, عن مبادرة جديدة تهدف لتعزيز أمن منطقة أوروبا الشرقية. تشمل الخطة زيادة أعداد القوات الأمريكية في المنطقة وتوسيع نطاق التدريبات العسكرية لرفع جاهزية القوات الامريكية وقوات الدول الحليفة فى اوروبا الشرقية.
ودعا الرئيس الامريكى الكونجرس الى الموافقة على تخصيص ما يصل الى مليار دولار لتنفيذ هذه المبادرة التى ستعكس بشكل قوى تمسك الولايات المتحدة بتنفيذ التزاماتها الخاصة بضمان امن حلفائها، معتبرا ان امن دول اوروبا الشرقية يعد بمثابة “حجر الزاوية” للأمن القومى الامريكى.
وفي حديثه, تطرق أوباما إلى الأزمة الأوكرانية, محذرا روسيا من ارتكاب ما أسماه أعمال استفزازية, وإلا تعرضت لمزيد من العقوبات , حيث ذكر أن روسيا تتحمل مسئولية المشاركة بشكل بناء مع الحكومة الاوكرانية فى كييف لتجنب تدفق المسلحين والاسلحة الى شرق أوكرانيا، كما يتعين عليها استخدام نفوذها لاقناع المتمردين الانفصاليين بالتوقف عن مهاجمة قوات الامن الاوكرانية واخلاء المنشأت التى قاموا بالاستيلاء عليها والقاء الاسلحة والانخراط فى العملية السياسية.
واكد اوباما على مساندة الولايات المتحدة وبولندا للأوكرانيين خلال فترة التحول الديمقراطى التى يمرون بها، والعمل على تسهيل عملية التفاوض بين الحكومة الاوكرانية وممثلى المناطق التى اعلنت انفصالها للتوصل الى تسوية للازمة السياسية.
من جانبه، قال الرئيس البولندى برونيسلاف كوموروفسكى ان بولندا ترغب فى مواصلة العمل مع روسيا، الا ان تحقيق ذلك يستلزم ان تتوقف روسيا عن استخدام القوة ضد جيرانها، واحترام سيادة الدول الاخرى.
واعرب كوموروفسكى عن امله فى ان تحظى اوكرانيا بحريتها الكاملة وان تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى اجواء سلمية وان تشهد العلاقات الاوكرانية الروسية تحسنا