الحراك السياسي
«مرسي» من داخل محبسه: الانتخابات غير شرعية..وأنا الرئيس
ذكر مصدر مطلع بمصلحة السجون أن الرئيس المعزول محمد مرسي، مارس حياته بشكل طبيعي وعادي وصحته مستقرة، وأنه يقبع تحت حراسة أمنية مشددة، وتم تعزيزها قبل بدء انتخابات الرئاسة تحسباً لأي شيء خارج عن القانون.
وأكد المصدر، خلال تصريحات صحافية، أن مرسي، منذ الإعلان عن الانتخابات الرئاسية ودخول وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي السباق الرئاسي مع المرشح حمدين صباحي، وهو يتابع الأخبار عبر التلفزيون الخاص به داخل محبسه، وهو يردد جملة أن كل ما يحدث هو “مسرحية هزلية انتقاماً منه”، كما أنه تابع أمس انتخابات الرئاسة وردد كثيراً أن تلك الانتخابات “غير شرعية”، وباطلة، وأنه هو وحده “الرئيس الشرعي للبلاد”، وسط مشادات مع الحرس.
وأضاف المصدر أن مرسي استيقظ في الثامنة من صباح يوم الانتخابات الأول، أمس الإثنين، وظل يتابع العملية الانتخابية من خلال التلفزيون الخاص به داخل زنزانته المحبوس بها، وهو ناقم وغاضب مما يحدث، حسب التعبيرات التي ظهرت على وجهه للطاقم، الذي يقوم بحراسته، مؤكداً لهم أن كل ما يحدث غير دستوري أو قانوني، وأن تلك الانتخابات لا تعني له شيئاً لأنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد.
وتابع المصدر أن مرسي ما زال يؤكد على شرعيته، معتبراً ما حدث “انقلاب عسكري” وليس “إرادةً شعبيةً” كما يُشاع، مشيراً إلى أنه شاهد المواطنين، وهم يُدلون بأصواتهم عبر برامج التلفزيون المختلفة، وهو يقول إن كل ذلك مجرد تمثيلية وسوف تنتهي قريباً.
وأشار المصدر، أن قوات الأمن شددت طاقم الحراسة على المعزول محمد مرسي وأعوانه من جماعة الإخوان والمحبوسين معه في ذات السجن، ولكن في أماكن أخرى، وهم صبحي صالح، وحسن البرنس، وغيرهم من جماعة الإخوان، مؤكداً أنهم ملتزمون بكافة قواعد السجن ولم يقوموا بأي شيء، لأنهم يعلمون أنهم إذا تجاوزوا سوف يُطبق عليهم العقاب، طبقاً للوائح السجون بشأن المتهمين المحبوسين.