مصر الكبرى
إنجي الكاشف تكتب … يوم النصر !
اليوم نحتفل بالذكرى رقم 38 وهى ذكرى العبور المجيده وتحربر سيناء والتى فيها تم استعاده كرامه المصرى وحررت الارض بدماء ابناءها الذين ضحوا من اجلنا لكى نعيش فى استقرار وفى سلام ولكن بعد مرور تللك الفتره على ذكرى النصر والعبور
هل فعلنا مايستحق خاصه بعد قيام ثوره 25 يناير ماذا فعلنا غير مزيد من العنف والانقسامات والتخوين وعدم استقرار فالشعب اصبح منقسم اصبحنا دول داخل وطنا دول فكريه متناحره وهى بدايه السقوط قاذا اردت ان تسقط دوله مزقها فكريا وايدلوجيا واجعل اهلها فرق متناحره نحن الان اسوء حال من فتره النكسه وحرب الاستنزاف مرورا الى حرب التحرير كان الشعب متماسك باختلاف افكاره او انتماءاته السياسيه وكان رمزللصمود ومفخره الشعوب من حيث الصبر والتحمل والصمود والكفاح والترابط والشجاعه فالكل كان خائف على الوطن وعلى مصلحته اين نحن الان من هذا ولماذا نعمل من اجل هدم الوطن بتناحرنا وتغليب مصالحنا على مصلحه الوطن والمؤسف اختفاء الثوار من المشهد السياسى اصبح تواجدهم ضعيف وتركو ا الثوره فى يد الاخرين فالثوره ليست سقوط نظام بل تحقيق الاهداف والمطالبه بيها والعمل على تحقيقها لذللك بمناسبه هذه الذكرى الخالده اتمنى ان الا تكون مجرد احتفال وان نعمل على استمرار التنميه وان نعى درس جيدا وان نهتم بقضيه بدو سيناء المهمشين وان نوفر لهم حياه كريمه فهم لعبوا دورا هاما فى عمليه التحرير فاقل شئ ان نهتم بهم فهم يعانون من تهميشهم واقصائهم من حساباتنا كانهم ليسوا من اهل مصر ولهم حقوق فهل سنستفيق ونتخلى عن تباهينا بالماضى وننظر للحاضر بعين الاهتمام والاعتبار