وزير الدفاع: الشعب يسطر تاريخاً جديداً فى مستقبل الوطن

وأضاف «صبحى»، خلال تفقده عدداً من لجان الانتخابات الرئاسية فى مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر، أن النزول الكثيف سيخرس ألسنة المتشككين فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وسيثبت للعالم كله أن الشعب يسير بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية الحقيقية. وحرص وزير الدفاع على الحديث مع القوات المشاركة فى عمليات تأمين اللجان للاطمئنان على الانتشار الأمنى، وكذلك فتح حوار مع عدد من الناخبين والناخبات الذين استقبلوه بهتافات «الجيش والشعب إيد واحدة.. والجزيرة فين الشعب المصرى أهو». وفى السياق ذاته، قال مصدر عسكرى مسئول إن وزير الدفاع وجميع قادة الجيش موجودون فى غرف عمليات القوات المسلحة لمتابعة كافة تطورات الأوضاع أولاً بأول، حيث أجرى وزير الدفاع عدة اتصالات مع كافة قادة الجيش وطالبهم بجولات مفاجئة على جميع اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية ودرجة تأمينها، وهو ما حدث بالفعل، حيث قام قادة الجيش والمناطق العسكرية وقادة القوات بجولات مفاجئة على اللجان على مستوى جميع المحافظات.

وفى الإطار ذاته، وبالتزامن مع تأمين الجيش للانتخابات الرئاسية، واصلت قوات الجيش ضربها للبؤر الإجرامية والإرهابية فى شمال سيناء، حيث قامت فجر أمس باستهداف 6 بؤر إرهابية وإجرامية والقبض على 15 عنصراً تكفيرياً عُثر بحوزتهم على مخطط لاستهداف عدد من اللجان الانتخابية بمدن القناة بعبوات ناسفة وقنابل يدوية. وفى سياق متصل قال المصدر إنه رغم اشتراك أكثر من 181 ألف ضابط وجندى من الجيش فى تأمين الانتخابات، فإن الأنشطة التدريبية للقوات داخل الوحدات العسكرية لم تتأثر وتتم بشكل طبيعى، علاوة على أن الجيش أيضاً يتولى تأمين المنشآت الحيوية والسيادية على مستوى الجمهورية خاصة المجرى الملاحى لقناة السويس، حيث تم الدفع بأكثر من 25 ألف ضابط وجندى لتأمينه علاوة على 20 مقاتلة بحرية لتمشيط المجرى بشكل مستمر. وأشار المصدر العسكرى إلى أن قوات التدخل السريع التابعة للجيش قامت بجولات فى كل محافظات الجمهورية بالتعاون مع أفراد الشرطة المدنية، وتضم قوات لوحدات الصاعقة والمظلات والمشاة مسلحة على أعلى مستوى من التدريب لمواجهة أعمال الشغب والعنف من قبل أى جماعة إرهابية تريد تعكير صفو الجو الانتخابى. وأشار إلى أن القوات المسلحة قامت بتأمين اللجان من الداخل والخارج.