مصر الكبرى
بالصور.. محافظ الدقهلية ووزيري التعليم العالي والزراعة يتفقدان الصوامع البلاستيكية ببلقاس
قام المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، أمس السبت، بزيارة إلى مركز بلقاس لتفقد الصوامع البلاستيكية، وجاء ذلك في اطار خطة المحافظ للنهوض بالنشاط الزراعي بالمحافظة ورافقه كل من الدكتور/ أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور/ وائل الدجوى وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد الدكتور/ وزير الزراعة بأهمية الصوامع البلاستيكية لضمان العزل التام للحبوب المخزنة ومنع ارتفاع حرارتها نظرا لأن مصر تزرع 3 مليون فدان وتنتج 8مليون طن وصرح أن تلك الصوامع موفرة في التكلفة وتضمن جودة محصول القمح وطلب أن تعمم التجربة الصوامع البلاستيكية في محافظات مصر.
وأشار إلى أن الطن في السابق كان يتكلف لتخزينه 100 جنيه أما مع الصوامع البلاستيكية لا يتعدى 50 جنيه اي النصف وأثنى على جهود محافظة الدقهلية المستمرة والداعمة في ازالة التعديات على الأراضي الزراعية فقد كانت نسبة التعديات نسبة كبيرة منذ 10 شهور 500 فدان في الاسبوع أما الآن تتراوح بين 120 إلى 160 فدان وأشار إلى أهمية تطبيق منظومة الخبز الجديدة واشاد بنجاحها في بعض المحافظات التى قامت بتنفيذها وطالب بتعميمها على باقي المحافظات للقضاء على السوق السوداء.
وأكد على أن الوزارة تعمل على تحويل كافة المضخات في الحقول الزراعية إلى مضخات تعمل بالطاقة الشمسية وأشار إلى أن هناك مشروعاً لتطوير الري الحقلي بدأ تنفيذه عام 2011 وتم الاتفاق مع صندوق التنمية والبنك الدولي لتوفير قروض للبدء في التطوير واعتبار 1/6/2014 سيتم البدء في التنفيذ وستساعد في تجميع المياه من المزارع في أحواض حتى تعود الدورة الزراعية لصالح الفلاح ولصالح الأرض ويؤدى ذلك لتوفير كميات هائلة من المياه يمكن الاستفادة منها لاستصلاح الأراضي وأكد أن التجربة ستكون بديل آمن لنظام التخزين التقليدي داخل الشون الترابية.
حيث أكد الدكتور/ وائل الدجوى وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تطبيق التكنولوجيا واستخدامها الاستخدام الأمثل وأضاف أن وزارة البحث العلمي لا تدخر جهداَ في العمل على تطوير المنظومة الزراعية.
وصرح المهندس/عمر الشوادفى– محافظ الدقهلية بأن الصوامع البلاستيكية صرح عظيم يجب تعميمه على مستوى الجمهورية للتغلب على مشكلة تخزين القمح في الشون الترابية والاسفلتية في العراء والتى ينتج عنها فاقد كبير كما تؤدى إلى تلف في المخزون يصل إلى 10% على الأقل إلى جانب توفيرها المادي مما يؤدى إلى احتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح.
وأشاد بتلك التجربة بأنها لا تحتاج إلى استثمارات كبيرة مع انخفاض تكاليف التشغيل والطاقة المستهلكة مقارنة بالصوامع المعدنية وسهولة نقل معدات وتفريغ الصوامع من موقع لآخر.
وأكد على أهمية الصومعة في العزل التام للمادة المخزنة ومنع ارتفاع درجة الحرارة وتمنع الحشرات والفطريات.