صباحي يلتقي بوفد سفراء آسيا

وقال صباحى خلال اللقاء انه سيغير طريقة ادارة البلاد اذا ما قدر الله له النجاح فى الانتخابات الرئاسية ولن يعتمد علي طريقة الادارة المركزية وانما سيعتمد علي طريقة الحكم المحلي ، مشدداً علي أن مصر مهيئة لاتفاق وطنى لا يلغي التعدد ولا يصادر الاختلاف فى الراى وان ذلك التعدد هو اداة للتماسك الوطنى ووحدة الشعب المصري

واكد صباحى ان التيار الاسلامى لن يتعرض للاقصاء، الا أن ذلك التيار تعرض لانتكاسة نتيجة مواقف جماعة

الاخوان المسلمين الذين فشلوا فى الحكم واخطأوا فى المعارضة واستكبروا علي اردة الشعب واتجهوا لطريق العنف والارهاب ، وشدد صباحى علي ضرورة التفريق فى المرحلة القادمة ما بين الارهاب واعمال العنف والافكار التى تدعوا اليه واحترام حرية التعبير السلمي عن الرأى، مهما كان اتجاهه

واكد صباحى علي أن مصر تحتاج إلى رئيس لكل المصريين وليس رئيس لحزب او جماعة وهو من اهم الدروس المستفادة من حكم محمد مرسي لمصر والذي كان رئيس لجماعته وليس لكل المصريين

وفيما يتعلق بحدوث فوضي فى الشارع المصري حال وصول المرشح المنافس للحكم ، قال صباحى انه لن تحدث فوضي فى مصر الا أذا استمرت السياسات القديمة التى ثار عليها الشعب مرتين، وفى هذه الحالة لن تحدث فوضي وانما سيحدث موجه ثورية جديدة ربما ستكون اعنف

وتابع صباحى ان اى نظام يستطيع تحقيق اهداف الثورة او حتى المضي فى تحقيق تلك الاهداف سيكون الشعب المصريه معه فالشعب المصري ضد الفوضي وفى نفس الوقت ضد الاستمرار فى الفساد

واكد صباحى علي انه سيحارب الارهاب بخطاب دينى جديد من الازهر والكنيسة فالاسلام يدعو إلى العدل والمسيحية تدعوا إلى المحبة وبالعدل والمحبة تستطيع مصر التقدم

وحول دور مصر فى المنطقة وفى التعامل مع دول العالم عقب فوزه بالانتخابات، قال صباحى ان مصر مهيئة ان تكن لاعب مهم وله دور فعال خلال الفترة القادمة سواء فى المنطقة العربية او فى العالم واستعادة دورها الاقليمي، مشدداً علي ان لها موقع متميز اذا احسن استخدامه يمكن ان يقدم خدمات لكل العالم ، واستشهد صباحى بالكاتب والمفكر جمال حمدان قائلاً ان مصر لديها قوة بر وقوة بحر فلديها قدم فى الماء وقدم فى الصحراء، وهى صفات من النادر ان تجدها فى بلد اخر

واكد صباحى علي ان هناك خطط مدروسة لزيادة مساحة العمران فى مصر، واقامة مشروعات ضخمة ستساعد علي هذا التوسيع منها اقامة مشاريع صناعية وزراعية وسياحية ، مؤكداً علي ان هناك ميزة تنافسية لمصر وهى وقوعها فى حزام الدول الاكثر سطوعاً للشمس وان هناك فرصة هائلة لانتاج الكهرباء من الشمس من خلال الشراكة مع دول العالم والاكتتاب من المواطنين بالشراكة مع الحكومة المصرية

وشدد صباحى علي ان مشروعات الطاقة الشمسية يمكنها ان تعطى لمصر ما اعطاه النفط لدول الخليج

وقال صباحى نه لا يمكن ان تتقدم مصر بدون تطوير وتحديث جهاز الدولة ولا سبيل لتطوير وتحديث الادارة المصرية من دون القضاء علي الفساد