صباحى .. أحتاج إلى 3 أو 4 سنوات لظهور نتائج برنامجى

وقال صباحى إن لديه خطة جادة لعودة القطاع العام فى مصر، وهو القطاع الذى تم تدميره مما كان له أثر كبير على العمالة المصرية، موضحا أنه سيقوم بتشكيل إدارة جديدة لتحل محل القديمة التى

“تفتقر للكفاءة”، فضلا عن الاستثمار بكثافة فى القطاع العام الذى عانى من عمليات الخصخصة.. وسيشارك العمال بأنفسهم فى الإدارة نفسها وسيستفيد القطاع العام من تمويل الدول بعد

تصحيح الموازنة العامة للدولة التى تحوى الكثير من الأخطاء”.وعن سبل مكافحة الفساد، أوضح صباحى أنه سيقوم بإنشاء وكالة تتسم بالشفافية وستقوم بمراجعة كل القوانين التى تشجع الفساد،

مشيرا إلى أنه فى هذه الحالة سيمكن لأجهزة المراقبة الشروع فى إجراءات قانونية دون المرور عبر السلطة التنفيذية، مؤكدا أنه سيسعى لزيادة متوسط راتب الموظف للحد من لجوئه إلى الفساد

وسن قانون ضد مصالح رجل السياسة فى الاستثمارات.وبشأن ما إذا كان سيتمكن من إعادة النظام إلى سيناء، التى يشن فيها الجيش المصرى منذ عدة شهور حربا ضد الإرهاب، قال صباحى: “إننا

نطالب بأن يكون هناك تواجد لقوات الأمن والجيش فى جميع أنحاء سيناء، وهذا أمر ليس ممكنا فى ضوء اتفاقات كامب ديفيد التى وقعت عام 1978 بين مصر وإسرائيل، حيث تحد من الوجود

العسكرى المصرى فى سيناء”.وأضاف: “لذا فسنحاول تغيير هذا القيد مع احترام القانون الدولى، وعلاوة على ذلك لا يمكننا محاربة الإرهابيين دون برنامج التنمية فى المنطقة، مشددا على أن سكان

سيناء يجب أن يشعروا أنهم مواطنون مصريون مثل غيرهم دون تمييز بأن تكون لديهم الفرصة لامتلاك أرض أو منزل وأن يكون لهم وجود فى مؤسسات الدولة”.

وحول المعتقلين، قال صباحى: “إن المجرمين والإرهابيين فقط مكانهم فى السجون المصرية وليس المواطنين المسالمين، منوها بأنه سيسعى لتعديل قانون التظاهر الذى يتعارض مع الدستور،

وسيصدر عفوا رئاسيا عن جميع الأشخاص الذين سجنوا بموجب هذا القانون فلن يسجن أحد مجددا بسبب أفكاره، حيث إننا نمتلك برنامجا لإصلاح جهاز الدولة”.وعما إذا كانت يعتقد أنه لديه فرص

فى مواجهة منافسه الذى يحظى، كما قالت الصحيفة، بدعم من المؤسسة العسكرية ويحظى بمنح مالية ضخمة مقارنة به، أوضح صباحى أن لديه ما هو أكبر بكثير، مؤكدا أنه لديه الشعب المصرى

الذى هو أغنى وأقوى من كل هذه الأموال التى تتوافر للجانب الآخر، فضلا عن الطبقة المتوسطة التى تطمح إلى سلطة ديمقراطية ومدنية، كما أن هناك 50% من الشعب المصرى يعيش تحت خط

الفقر ولذا لدينا مشروع للعدالة الاجتماعية يتماشى مع مصالحهم.واختتم صباحى   بالإشارة إلى أنه فى حالة خسارته للانتخابات سينتقل مرة أخرى للعيش كمواطن مصرى، ولن يقبل أى منصب

فى السلطة التنفيذية، وسيكون جزءا من المعارضة القوية التى تحتاجها أى دولة ديمقراطية.