الحراك السياسي
بالأسماء.. المتهمان باغتيال اللواء “السعيد” مدير مكتب وزير الداخلية
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابات، وبرئاسة المستشارين خالد ضياء المحامى العام وأيمن بدوى رئيس النيابة، المتهمين باغتيال اللواء محمد السعيد سعد الدين مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، وتبين من التحقيقات أنهم كلا من عضوى جماعة أنصار بيت المقدس محمد سعد عبد التواب “هارب”، وإسلام سيد أحمد حاصل على بكالريوس سياحة وفنادق.
وكشفت تحقيقات النيابة أن عضوى التنظيم نفذا عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله وأعدا لهذا الغرض سلاحاً نارياً “مسدس”، ودراجة بخارية، وتنفيذاً لذلك قاد المتهم محمد سعد عبد التواب الدراجة، وكان خلفه المتهم إسلام سيد أحمد، وكمنا له فى المكان الذى أيقنا سلفاً مروره قرب منزله بشارع الهرم، وفور مشاهدتهم له أثناء توجهه لاستقلال سيارته تتبعاه حتى حاذاها وأطلق صوبه الأخير عياراً نارياً، قاصدين إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.