الحراك السياسي
رغم الدعم القطرى التركى حملة “صباحى” تواجه أزمة تمويل فى الدعاية الانتخابية.
تواجه حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، أزمة طاحنة فى تمويل الحملة الانتخابية لمرشحها، وذلك خلال الفترة المتبقية من عمر الدعاية للانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها يومى
26 و27 مايو الجارى، وظهر ذلك من خلال ضعف التواجد الإعلانى لـ”صباحى” فى المحافظات المختلفة، حيث اقتصرت على “البوسترات” التى يقوم شباب المتطوعين بلصقها.
وفى هذا السياق، يقول عمرو بدر، المتحدث الإعلامى لحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، إن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى فقيرة فى إمكانياتها المادية، ولكنها غنية ببرنامجها
الانتخابى وشبابها، مشيرًا إلى أن الحملة تعتمد على تمويل المصريين فقط دون غيرهم .
وأضاف بدر، أن “صباحى” يعتمد على تمويل المصريين، باعتباره جزءًا من الشراكة بين المرشح والناخب، الذى يمول المشروع الذى يرى أنه يمثله، مشيرًا إلى أن الحساب البنكى
للحملة استقبل حتى أمس ما يقرب من 218 ألف جنيه، مؤكدًا أن الحملة مقارنة بحملة المرشح الرئاسى الثانى هى الأفقر.
وتابع “اللجنة المسئولة عن التواصل مع المصريين بالخارج بذلت جهدًا كبيرًا فى التواصل والاستماع إلى مشاكلهم”، مشيرًا إلى أن صباحى سيوجه كلمة مصورة إلى المصريين
بالخارج، خلال ساعات تضمن مشاكلهم وقضاياهم والحلول التى يوفرها البرنامج الانتخابى للمرشح لحل هذه المشكلات”.
وعلى الجانب الآخر، يلتقى المتحدث الرسمى للحملة وعضو اللجنة العليا، معصوم مرزوق، وزير الخارجية، نبيل فهمى، اليوم الأحد، فى وجود السفير أشرف راشد، مسئول ملف
العلاقات الخارجية بحملة المشير عبد الفتاح السيسى، لبحث سياسة مصر الخارجية بعد ثورة 30 يونيو، وجهود الوزارة لشرح تطورات خارطة الطريق للعالم.
ومن جانبها، قالت منى عامر، عضو اللجنة العليا بحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، إن الحملة فى تواصل دائم مع المصريين بالخارج منذ الانتخابات السابقة، مشيرة إلى أن
الحملة تواصلت معهم وقت كتابة الدستور لكتابة مطالبهم الدستورية، وضمان وصولها إلى لجنة الخمسين.
وأكدت ان عدد المؤيدين لـ”صباحى” فى الخارج فى تزايد، مشيرة إلى أن المندوبين ومراقبى الصناديق تسلموا التوكيلات استعدادًا لبدء التصويت خلال أيام، لافتة إلى أن لقاء السفير
معصوم مرزوق، المتحدث الرسمى لحملة “صباحى” اليوم مع وزير الخارجية، نبيل فهمى، ربما يتطرق إلى ترتيب الاستعدادات لتصويت المصريين بالخارج، والتعرف على السياسة
الخارجية لكلا المرشحين وفقًا للبرنامج الانتخابى.