تحقيقات

01:10 مساءً EET

احزاب التيار المدنى تتهم ايمن نور بالخيانه وتدعم السيسى من اجل مصلحة مصر

قال أحمد جبيلي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إنه لا يحق لتجار السياسة بأن يطرحوا مبادرات، لأنها محاولة رخيصة للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى
، مشيرا إلى أن أيمن نور صاحب المبادرة الأخيرة يصر على ما انتجهه منذ ثورة 25 يناير بالعمل كعراب لجماعة الإخوان، وتشكيل لوبي سياسي لكي يكون
ظهير لهذه الجماعة الإرهابية.

 

وأضاف أن المكافأة الكبرى لأيمن نور هو تعيين معاونيه ومساعديه في مجلس الشورى، متابعا: “نحن حزب الشعب الديمقراطي نتمسك بما جاء في حديث المشير عبد الفتاح السيسي بأنه طوال فترة حكمه لن يكون لهذه الجماعة مكان في حكم مصر”. 

 

وأكمل: “إننا نعمل على الضغط بالتمسك بهذه الكلمة ولأن الجماعة التي لوثت يداها بدماء المصريين لا يصح أن تكون في الحياة السياسية في الفترة المقبلة، وقد اجتمع الشعب المصري على إسقاط هذه الجماعة، خاصة أن القيادى الإخواني محمد البلتاجي، أطلق تصريحات تؤكد على أسلوب النذالة والإرهاب الذي تتبعه جماعة الإخوان، وأن استعانتهم بقطر وقناة الجزيرة الخائنة هي محاولة رخيصة منهم للعودة مرة أخرى”. 

 

وأثنى على دور الدول العربية التي وقفت في صف مصر، لافتا إلى أن تصريحات أيمن نور تعبر عن التلويح لعودة الإخوان إلى العمل السياسي، واصفا الأحزاب التي ستساعده على ذلك بـ”الخائنة للوطن”.

 

قال اجبيلى إن  من يشكك في موقف المشير عبدالفتاح السيسي عندما وقف بجانب الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، يهين الشعب المصري، ويقلل من نفسه”.

 

وأشار إلى أن موقف المشير كان واضحا وعلى مسافة واحدة من الجميع، فقد طلب من الرئيس المعزول محمد مرسي في 23 يونيو، الجلوس مع الأحزاب السياسية وإيجاد حلول، قبل دخول البلاد في منزلق خطير، ولم يستجب، وعندما خرج الملايين في 30 يونيو، أمهل السيسي للرئيس المعزول 48 ساعة لقبول الاستفتاء عليه حتى تنتهي المشكلة، ويعود المواطنون لمنازلهم، وننقذ البلاد من الفتنة، ولكنه لم يستجب أيضا.

قال جمال التهامى، رئيس حزب المواطنة وحقوق الإنسان، إن اتجاه أيمن نور مؤسس حزب الغد، واضح، حيث كان يعتبر أحد الأجنحة الرئيسية للمعزول محمد مرسي وهو من الطابور الخامس، وإذا كان يتحدث عن مبادرة يدخل من خلالها بعض “الخلايا النائمة” إلى العمل السياسي، فهذا سيكون كارثيًا على البرلمان القادم ورئيس الجمهورية.

وأضاف التهامي يتعين أن نكون واعين تمامًا بما يدور في الخفاء وأن لديهم بعض الخبرات التي تؤهلهم للدخول في البرلمان تحت أجنحة بعض الأحزاب والتي ستقدم بعض التنازلات بحثًا عن الفوز في الانتخابات.

 

قالت نانسى شاكر الناشطة السياسية  إن الحديث عن عودة الإخوان مرة أخرى مرفوض تمامًا، مؤكدًا أن الشعب المصرى قام بفرض كلمته، وقرر أن الإخوان جماعة إرهابية.

وأضافت نانسى أن 30 يونيو قامت من أجل رفض سياسات هذه الجماعة؛ لأنها كانت تعمل لصالح الجماعة لا لمصلحة الوطن.

 

فيما طالب نبيل عزمى رئيس حزب مصر  الأحزاب بإعلاء مصلحة البلاد العليا، مؤكدا أن الشعب المصرى يمتلك من الوعى ما يمكنه من اختيار من يمثله، لافتا إلى أن نظام الانتخاب الفردى هو الأمثل للمرحلة المقبلة.

ولفت عزمى  إلى أنه  ليس عيبا أن تكون المؤسسة العسكرية ناجحة مقارنة بالمؤسسات الأخرى في الدولة، فهي تقوم ببناء المشاريع العملاقة واستصلاح

الأراضي الزراعية، وإنشاء الكباري والطرق، وتساهم بجزء كبير في تنمية الوطن وتوفير فرص العمل وبناء المساكن للشباب  مؤكدا أن  حمدين صباحي

أخطأ عندما تحدث عن المؤسسة العسكرية وقلل من دور المشير عبدالفتاح السيسي، منافسه على كرسي الرئاسة”، مشيرا إلى أن “مغازلته للإخوان

والجماعات الاسلامية لن تفلح في جذب عدد أكبر من الأصوات لصالحه.

التعليقات