الحراك السياسي

10:46 صباحًا EET

إحالة بلاغ يتهم «أوباما» بالتجسس إلى استئناف القاهرة

إحال النائب العام المستشار هشام بركات البلاغ المقدم من المحامى أحمد عبد السلام الريطى، المستشار القانونى لحركة مصر الوطنية، ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومسئولين أوروبيين إلي نيابة استئناف القاهرة برئاسة المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، المحامي العام الأول، للتحقيق في اتهامهم بالتورط في التجسس علي الدولة المصرية.

وتضمن البلاغ رقم 8630 لـسنة 2014 عرائض النائب العام، أن وسائل الإعلام المصرية تداولت تقارير صحفية تفيد أن جهاز المخابرات العامة نجح فى القبض على شبكتى تجسس، تضم الأولى 7 أعضاء من بينهم 3 مصريين و4 أجانب، وتضم الثانية 5 عناصر تعملان فى البلاد منذ 25 مارس الماضى، وأنهما كانا يجمعان معلومات عن الأوضاع فى مصر خلال فترة الانتخابات الرئاسية وإرسالها أولا بأول إلى مخابرات عدد من الدول الأجنبية منها أمريكا ــ بريطانيا ــ ألمانيا ــ إسرائيل.

وأكد مقدم البلاغ أن ما قامت به الدول الأربعة مخالفة صريحة للمعاهدات والمواثيق الدولية، وبمثابة إعلان حرب على الدولة المصرية، لذا يجب على المسئولين المصريين اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة تجاههم باستخدام قانون العقوبات ضد المسئولين عن تلك الدول المتورطة فى التجسس على مصر، ومحاكمة أى شخصيات مصرية تتعامل مع تلك الدول وتمدهم بمعلومات عن الوضع الداخلى.

وأوضح أن المادة 82 من قانون العقوبات المصرى نص على أنه يعاقب باعتباره شريكا فى الجرائم المنصوص عليها فى هذا الباب كل من كان عالما بنيات الجانى وقدم إليه إعانة أو وسيلة للتعايش أو السكن أو مأوى أو مكان للاجتماع أو غير ذلك من التسهيلات وكذلك كل من حمل رسائله أو سهل له البحث عن موضوع الجريمة.

وطالب مقدم البلاغ بوضع المشكو فى حقهم على قوائم ترقب الوصول إلى المطارات والموانى المصرية، ومنع حاملى جنسية أمريكا ــ بريطانيا ــ ألمانيا ــ إسرائيل من مراقبة أى انتخابات تجرى فى مصر استنادا للمادة 82 من من قانون العقوبات المصرى، ومنع المسئوليين المصريين من منح أفراد القوات المسلحة لهذه الدول الحق فى الاشتراك بالمناورات الحربية مع أفراد القوات المسلحة المصرية، أو إجراء أى مباحثات عسكرية، منع عبور سفن تلك الدول إلى قناة السويس سواء السفن التجارية أو السفن الحربية، والتحقيق مع المسئولين المصرين الذين يمتنعون عن اتخاذ الإجراءات، ومحاكمة أى مصرى يتعاون مع تلك الدول.

التعليقات