عرب وعالم
العراقيون يشاركون بالانتخابات التشريعية رغم الإرهاب و الطائفية
فتحت مراكز الإقتراع في العراق أبوابها اليوم حيث يصوت المواطنون لانتخاب ممثليهم في مجلس النواب، وشهدت الساعات الأولى للاقتراع هجمات إرهابية استهدفت عددا من المراكز الانتخابية.
وفتحت مراكز الإقتراع اليوم الأربعاء، السابعة صباحاً بتوقيت بغداد ويتنافس في الانتخابات أكثر من تسعة آلاف مرشح مرشح ينتمون إلى 277 كيانا سياسيا يتنافسون على 328 مقعدا في البرلمان العراقي الجديد. وتأتي هذه الانتخابات في ظل مخاوف أمنية لدى كثير من العراقيين جراء التفجيرات التي استهدفت مراكز الاقتراع في الأيام الاخيرة من السباق الانتخابي وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في أنحاء مختلفة من البلاد. وباتت شوارع بغداد خالية من الناس في بداية التصويت، حيث فرضت السلطات حظرا على التجول بالسيارات في محاولة للحيلولة دون وقوع هجمات بالسيارات المفخخة. وأغلقت قيادة عمليات بغداد في الجيش العراقي مداخل العاصمة ومخارجها منذ منتصف الثلاثاء، كما أعلنت سلطة الطيران المدني العراقية إغلاق مطارات البلاد الستة، اعتبارا من منتصف ليلة الثلاثاء حتى السادسة مساء الأربعاء، موعد إغلاق مكاتب الاقتراع. وبسبب حالة عدم الاستقرار والاشتباكات في محافظة الأنبار، فإنه لن يكون هناك تصويت الأربعاء. وينصب الاهتمام الأول اليوم حول التساؤل عن مدى حظوظ رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي في تحقيق فوز يمكنه من الاحتفاظ بولاية ثالثة على رأس الحكومة العراقية، في وقت يواجه منافسة حادة، تحديداً من قبل أعضاء “التحالف الوطني” السابق. ومن أبرز منافسيه قائمة “الوطنية” بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي و”المواطن” المنضوية تحت زعامة رئيس “المجلس الإسلامي العراقي الأعلى” عمار الحكيم و”الأحرار” التي كانت تتبع سابقا للزعيم الديني مقتدى الصدر، قبل أن يعلن اعتزاله العمل السياسي في منتصف شهر شباط الماضي، لتحوم الشكوك حول مدى دعمه المباشر اليوم لهذه الكتلة. وتقام الانتخابات في 18 محافظة عراقية، من بينها إقليم كردستان. اخر التفاصيل والمتسجدات في ضوء الانتخابات التشريعية في العراق أشرف العزاوي حيث استضاف مدير مركز الكرادة الانتخابي يونس قمر. الذي تحدث عن نسبة المشاركين في الانتخابات التشريعية بالعراق، كما كشف عن تفاصيل حول الوفود المحلية والدولية المراقبة لسير عملية الانتخابات.