«إخوان تونس» يسعون للتطبيع مع إسرائيل

رفض الغنوشي من قبل التطبيع إثر سقوط نظام بن علي وصعود الحركة إلى الحكم مسألة بديهية، مؤكدا أنه يرفض دولة الاحتلال ولن يتعامل معها، لكنه على الجانب الآخر رفض ترجمة مواقفه إلى أفعال عبر تفعيلها في قوانين.

إلا أنه ، في العام الماضي، وصف مطلب تجريم التطبيع بأنه “لا معنى له”، كما ذكرت صحيفة «العرب» اللندنية أن الغنوشي سمح لسياح إسرائيليين بدخول تونس.

ويرى مراقبون أن تصريحات راشد الغنوشي حول مسألة التطبيع متناقضة، فهو من جهة يردّد أنّه ضد التطبيع، وضد دولة الاحتلال الإسرائيلية، ومن جهة أخرى يصرح “أنّ الموقف الرسمي من التطبيع لن يترجم في القوانين ولا في الدستور الجديد للبلاد”.