عرب وعالم
الأمن الأوكراني يطرد الصحفيين الروس من البلاد
أقدم أفراد من هيئة الأمن الأوكرانية اليوم الجمعة، على طرد صحفيين روسيين.
وقالت الصحفية يوليا بوستوبليسنوفا: “عناصر من هيئة الأمن الأوكرانية نقلوني وزميلي المصور في القناة إلى منطقة الحدود الأوكرانية الروسية في منطقة أوسبينسك”. وأضافت يوليا: “يمكنني الشعور بالاطمئنان والراحة لأنني الآن في روسيا”. وذكرت الصحفية الروسية أنها وزميلها المصور توقفوا الليلة الماضية للراحة في منزل في ضواحي دونيتسك، وفي الصباح داهم المنزل رجال مسلحون ومقنعون. وتضيف يوليا: “ألقى المسلحون المصور على الأرض، وأخذوا هواتفنا والكاميرا، بعد ذلك نقلونا بسيارة وأخبرونا أن وجودنا على الأراضي الأوكرانية يهدد أمنها واستقلالها”. من جانبها وفي تصريح لإذاعة “صدى موسكو”، ذكرت دنيا مياتوفيتش ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون حرية الإعلام، أن هناك خطرا يهدد الصحفيين العاملين في شرق أوكرانيا وخصوصا الأجانب منهم والأوكرانيون الذين تعدهم السلطات المحلية غير مخلصين لها. وقالت مياتوفيتش: “كانت هناك حالات عديدة تم فيها خطف صحفيين ومن ثم تم إطلاق سراحهم”. وأشارت مياتوفيتش إلى أن كل الصحفيين في موضع شك لدى الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم سلطة في شرق أوكرانيا. وأضافت مياتوفيتش: “الجميع يخضع للتهديد .. المصورون التلفزيونيون الصحفيون”. وأكدت الدبلوماسية الدولية أن السلطات في كييف قامت بإغلاق ومنع 15 قناة روسية خلال أسبوع واحد، وأشارت إلى أن القنوات الممنوعة جرى استبدالها بأخرى محلية. وذكـّرت مياتوفيتش بأنه تم منع 3 محطات رسمية روسية من قبل البرلمان الأوكراني والمجلس الوطني لشؤون الإذاعة والتلفزيون، معتبرة أن منع جميع القنوات الناطقة بالروسية خطأ، كما أنه تم استبدال القناة الرسمية الروسية في كييف بقناة “دوجد” الروسية التي تصف نفسها بالمعارضة.