عرب وعالم
تعاون مشترك جديد بين الجزائر و مالى
اتفقت الجزائر ومالي أمس الاثنين، بالعاصمة الجزائرية على التصدي المشترك “للإرهاب” في الساحل، ودعتا الى حوار مالي- مالي شامل في “اقرب الآجال”.
وأفاد بيان مشترك نشر اثر انتهاء اعمال الدورة الثانية للجنة الاستراتيجية الجزائرية-المالية حول شمال مالي، أن البلدين الجارين قررا “اقامة جبهة موحدة ضد الارهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة”. كما جدد الجانبان تأكيد “ارادتهما في عدم ادخار أي جهد للتوصل إلى الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين بمنطقة غاو المالية تم خطفهم منذ عامين”، بحسب البيان الذي اوردته وكالة الانباء الجزائرية الحكومية. وشهدت مالي أزمة عميقة سياسية – عسكرية استمرت 18 شهرا بدأت في يناير 2012 وشهدت هجوما لمتمردين طوارق وانقلابا عسكريا وسيطرة مسلحين إسلاميين متطرفين على شمال البلاد بينهم تنظيم القاعدة. وتتقاسم الجزائر مع مالي حدودا طويلة يعبرها هؤلاء المتطرفون. كما تقوم الجزائر بدور الوسيط في النزاع المالي. واوضح البيان المشترك ان الجانب المالي طلب من الجزائر مواصلة مساعيها الحميدة بهدف توفير الشروط التي تتيح اعادة اطلاق حوار مالي – مالي في اقرب الاجال، مضيفا ان الحوار يجب ان يكون “شاملا كما يرغب الماليون انفسهم والمجتمع الدولي”.