الحراك السياسي
تشديدات أمنية بمساجد مصر خوفاً من التحريض على العنف
شددت الحكومة المصرية إجراءاتِها الأمنية حول المساجد في أنحاء البلاد خوفاً من استغلال جماعة الإخوان المسلمين المنابر للتحريض على الأمن، وعرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكدت في بيان لها إنها صرحت لأكثر من 17 ألفا من خريجي الأزهر ومعاهد تابعة لوزارة الأوقاف، بإلقاء خطبة الجمعة، حتى لا تقع في أيدي المتشددين وغيرِ المؤهلين الذين يخرجون بها عن مسارها.
ودشنت وزارة الأوقاف المصرية حملة «المساجد دور العبادة الإسلامية بعيدا عن السياسة في مصر» لمنع تسخير منابر المساجد للترويج لمواقف سياسية وحزبية.
ويرى مسؤولون أن جماعة الإخوان وآخرين قاموا باستغلال المنابر وجعلها بوقا لأفكارها الحزبية السياسية متجاوزين هيبة المكان وقدسيته.
ومن جانبها، بادرت وزارة الأوقاف وفروع الأزهر إلى توفير مواضيع عامة يلتزم بها الخطباء في خطبهم مع حرية صياغة الخطاب والشكل الذي تقدم به، في خطوة لإشاعة جو من الوحدة الوطنية والاعتدال والتماسك الاجتماعي.
يذكر أن مصر مصر قرابة 130 ألف مسجد، 10 آلاف مسجد منها خارج سيطرة وزارة الأوقاف، الأمر الذي دفع الوزارة إلى إصدار قرار بضم جميع المساجد والزوايا إلى وزارة الأوقاف.
وطغت صراعات بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم على المشهد المصري لتمتد إلى داخل المساجد إبان حكم مرسي.