مصر الكبرى
بالصور.. محلب في زيارة لمصانع الحديد والصلب بحلوان
قام المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم بزيارة إلى مصنع الحديد والصلب بحلوان.
ورافق رئيس الوزراء خلال الزيارة السادة وزراء التجارة والصناعة والإستثمار، والإنتاج الحربى، والقوى العاملة.
وخلال الزيارة قام رئيس الوزراء بجولة تفقدية لخطوط الإنتاج وقطاعات المصنع المختلفة، بدأها بتفقد قطاع الهياكل الذى يقوم بتصنيع أعمدة الإنارة وأعمدة كهرباء الضغط العالى، ثم زار رئيس الوزراء قطاع الورش الإنتاجية والصيانة، وقطاع إنتاج الحديد بالأفران العالية، وقطاع درفلة الحديد، وقطاع إنتاج الصلب ، وقطاع المسابك.
وأكد رئيس الوزراء خلال الجولة على أهمية القيام بإجراءات عاجلة لإعادة هيكلة وتطوير مصنع الحديد والصلب باعتباره أحد قلاع الصناعة فى مصر، مشدداً على أن خطة التطوير وإعادة الهيكلة سوف تضع فى مقدمة أولوياتها مراعاة البعد الاجتماعى والحفاظ على العمالة الحالية، ولن يتضرر أى عامل من تلك الإجراءات.
ووجه رئيس الوزراء بالعمل على تسويق انتاج المصنع من الحديد الثقيل (المستخدم فى الإنشاءات الضخمة مثل الكبارى) فى الدول الأفريقية التى تحتاج إلى هذا النوع فى مشروعات البنية التحتية لديها.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس مجلس إدارة مصنع الحديد والصلب، أشار إلى أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء قد أقر خطة لتطوير المصنع الذى لم يشهد أية عمليات تطوير منذ عام 1973 ، وأضاف أن خطة التطوير تنقسم إلى مرحلتين:
الخطة قصيرة الأجل:
وتقوم على توفير فحك الكوك اللازم لعملية التصنيع وسد الفجوة الحالية بين المتوفر من خام الكوك وبين الكمية التى يحتاجها المصنع، إذا يحتاج المصنع إلى 2000 طن كوك يومياً بينما يتوافر له 800 طن فقط.
ومن أجل حل تلك المشكلة سيتم تطوير شركة الكوك وتزويدها ببطاريات جديدة لإنتاج الفحم بحيث تقوم بتوفير 450 ألف طن. وبالإضافة إلى ذلك ستقوم شركة الحديد والصلب بالتعاون مع وزارة الصناعة بالحصول على قرض بقيمة 50 مليون دولار لاستيراد 150 ألف طن إضافية من فحم الكوك، بحيث يسهم إجمالى تلك الكمية (600 طن من الكوك) فى إنتاج 750 ألف طن حديد، وهى الكمية التى سوف تحقق التعادل بين مكاسب وخسائر الشركة وتعيدها إلى نقطة التوازن تمهيداً لتحقيق أرباح.
الخطة طويلة الأجل:
وتقوم على تطبيق دراسات التطوير التى تقوم بإعدادها إحدى الشركات الهندية الكبرى، وتتضمن إنشاء مصنع لحديد التسليح، وذلك على مدار السنوات الخمس القادمة.