آراء حرة

11:51 صباحًا EET

د. ماهر حبيب يكتب : فيلم العار الأمريكاني

كلنا فاكرين فيلم العار الذى وجد نور الشريف نفسه مضطرا أن يتاجر فى المخدرات لأن المرحوم أبوه كان أكبر تاجر مخدرات ومسمى نفسه الحاج وبيقضى الفرض وينقب الأرض ولأن شحنة المخدرات كانت ثمينة والغنيمة مغرية فقد قرر التاجر والطبيب ووكيل النيابة أن يغامروا بسمعتهم من أجل أن يفوزوا بالصفقة ويضعهم على قمة المجتمع بالجاه والمال بغض النظر عن بيع القيم ولهم الحجة فى  القول المأثور عن الحشيش إن كان حلال أدينا بنشربه وإن كان حرام أدينا بنحرقه وأحلى من الشرف مفيش؟؟؟!!!!!

ويبدو أن الحاج أوباما بن لادن الذى ورث شحنة المخدرات من جده الكبير كارتر الذى نشأ وترعرع فى أيامه الدول الدينية سواء بعجزه أو قصر نظره عندما شارك شريكه السادات فى صفقة مخدرات صغيره ووضع بذرة التطرف فى مصر فنشأ التيار الدينى السياسي الذى تحول لكيف وإدمان بل إلى تسونامى أغرقت العالم فى محيط من الدماء وما تبعه من فقر وخراب فى العالم كله.

وبعد أن ورث الورثة حب يكمل الحاج أوباما اللعبة ويبيع المخدرات البايرة ولكنه لأنه صبى وليس معلما فقد صبر المخدرات فى الملاحة التى أكلت الصفايح وسقطت ودابت المخدرات فى المية وكانت من نصيب السمك الذى أدمن المخدرات الذى يترنح فى الملاحة وبيصرخ شرعية شرعية ومهلبية  وأخذ  أوباما يصرخ ويقول إلحقونى شقى عمرى إلحقنى يا مرسى إلحقنى يا دكتور والدكتور يصرخ ويقول بلا دكتور بلا نيله وإنت مين إنت  ويضرب الحكوكى نفسه بالجزم لأنه تورط ولا طال بلح الشام ولا عنب اليمن.

ومخدرات أوباما التى إفترض أنهم الكنز هم الإخوان وقد صبرهم فى الملاحة المصرية القادرة على إذابة الحديد فضاعت الصفقة وأخذ يلطم ويقول إنقلاب إلحقنى يا دفاس الجزيرة والدفاس يقول له حد يحط الصفايح فى الملاحة ويلطم الدكتور بعد ما كان ملكا متوجا فى جماعتة المحظورة ليجد نفسه نزيل الليمان وميصدقش نفسه فتيجى له لوثة عقلية فيدمن أكل البط والوز يمكن ينسى إنه كان مجرد صبى فى عملية تصبير المخدرات فى الملاحة ويضيع المستقبل للحكوكى والنوشتاء ليجدوا أنفسهم وقد خرجوا بره إحترام المجتمع.

بقى أن الحاج أوباما لقى حتة مخدرات طلعت فى أيده فحب يبيعها فى أوكرانيا إلا إنه من حظه الإسود لقى الشاويش بوتن إللى قفشه من قفاه وجرجره فى حارة مزنوقة إسمها القرم ليضيع حلم الحاج أوباما فقد أراد أن يشرب المخدرات فى مصر فقفشوه وأراد أن يحرقها فى أوكرانيا وبرضه قفشوه فوقف يلطم ويندب حظه بعد أن ضاعت ثروته وقاعد يغنى الملاحة الملاحة وإخوانى ملوا الزنزانة حسرة عليهم ما جت رجليهم ….إلحقنى يا مرسى ……والدكتور ضاع فى فيلم العار

التعليقات