محافظ سوهاج يحتفل بحصاد محصول القمح

بدأ الحفل بالاستماع لبعض من آيات القرآن الكريم, أعقبه كلمه للمهندس أحمد تمام، أوضح فيها مدى أهمية تطوير إنتاجية محصول القمح وخاصة فى الظروف الراهنة ومع نقص مساحة الأراضى المزروعة, حيث أشار إلى أن متوسط استهلاك مصر يبلغ حوالى 14 الى 14,5 مليون طن سنويًا، ويتم استيراد نسبة تصل إلى أكثر من 40% منها .

وأضاف أن هناك أصنافا وصلت القدرة الإنتاجية لها ما يقرب من 30 أردبا للفدان، مثل ” شندويل 1 ” و ” سدس 12 ” , وذلك مع الالتزام بتطبيق التوصيات الزراعية المناسبة, كما تم تنفيذ عدد 58 حقلا إرشاديًا بكل مراكز المحافظة للتوعية بالأضرار التى تصيب المحصول وكيفية التخلص من الحشائش الضارة، مشيرًا إلى أن متوسط إنتاج الفدان بلغ العام الماضى 25 أردبًا، بما يحقق 80% من الاكتفاء الذاتى للمحافظة.

وتحدث المهندس مصطفى عبد الفتاح، عن أن المزارعين هم الجنود المجهولة فى الدولة والذين يعملون فى صمت، مؤكدًا على أنه كلما زاد متوسط إنتاجية الفدان من القمح كلما وفر ذلك على الدولة مجهودات توفير العملة الصعبة لاستيراد القمح, وأكد أن مديرية الزراعة بسوهاج، كانت تستهدف زيادة مساحة الأراضى الزراعية من محصول القمح بها, حيث تم استهداف 198 ألف فدان هذا العام.

وفى نهاية الحفل، قدم محافظ الإقليم الشكر لجميع المزارعين ومديرية الزراعة بسوهاج، على ما يبذلوه من جهود لتحقيق الاكتفاء الذاتى للمحافظة من القمح، مؤكدا على أن الزراعة وإنتاجها رزق من عند الله سبحانه وتعالى , ولابد أن يأخذ المزارع بأسباب الرزق والتى منها العلم ممثلا فى البحوث التى تقوم بها مديرية الزراعة من خلال بذل أقصى الجهود لتطوير السلالات والبذور، وثانيها الإخلاص فى أداء العمل فالرزق من الله، سبحانه وتعالى على قدر العمل, وثالثها الحب فالمزارع الذى يحب جيرانه فى الزراعة ويتمنى لهم الخير فسيرزقه الله رزقًا وفيرًا .

كما عبر المحافظ عن مدى سعادته بالتواجد وسط المزارعين، لأن الزراعة والخضرة هى شىء من الجنة متمنيًا التوفيق لكافة المزارعين على مستوى مراكز وقرى المحافظة, وأن يكون المحصول هذا العام على مستوى عالٍ ووفير من الإنتاجية.