عرب وعالم

11:32 صباحًا EET

منع دخول الزوار لأكبر مقبرة جماعية بنيويورك

تضم جزيرة صغيرة في أقصى شرق حي برونكس، مقبرة جماعية دفن فيها ما يقرب من مليون شخص، حيث تعد جزيرة “هارت أيلاند” أحد أكبر المدافن في الولايات المتحدة وأقلها استقبالاً للزوار، وتضم الجزيرة مقابر لأطفال ولدوا ميتين أو توفوا بعد فترة وجيزة من ولادتهم ومدافن لفقراء ومشردين.

كما يتم الإشارة إلي كل مدفن جماعي في “هارت آيلاند” بعلامة بيضاء صغيرة مصنوعة من البلاستيك، نظرا لعدم وجود أسماء للمتوفين، كما يتم دفن معتقلين من سجن “رايكرز أيلاند” بواقع أربعة أيام أسبوعياً بعيداً عن الأنظار، بالإضافة إلي دفن حوالي ألف طفل في نعوش صغيرة من خشب الصنوبر يتم التعريف عن أصحابها بأرقام وفي مدافن جماعية منفصلة.

وما زال الغموض يلف هذا المكان والآراء تتفاوت عن سبب منع دخول الزوار، ففي حين ترجع وزارة السجون السبب إلى عدم سوء وضع البنى التحتية في هذه الجزيرة ذي الأبنية المهجورة.

وأكدت ميليندا هانت مديرة مشروع “هارت ايلاند بروجكت” الذي يوثق منذ سنوات ما يجري في المكان أن السبب يرجع إلى تمثيلها حقبة مأساوية في التاريخ.

التعليقات