مورينيو يصف لاعبي ريال مدريد بـ«الخونة»

ونشرت صحيفة «تايمز» البريطانية، أمس، الإثنين، مقتطفات من الكتاب، على موقعها الإلكتروني، وأوضحت أن مورينيو كان مؤمناً بأن هناك من يقوم بتسريب أخبار الفريق الملكي، لذا كان يطالب العاملين بالنادي بالبحث عن ميكروفونات يتم زرعها في أماكن تواجد الفريق.

يلقي الكتاب الضوء على رغبة مورينيو في معرفة كل الأخبار التي يتم نشرها عنه، إذ كان يتلقى في مكتبه في مدينة بالديبيباس صباح كل يوم ملفاً يتضمن تحليل كل ما نشر في وسائل الإعلام عنه أو عن الفريق.

وتوصل مورينيو إلى أنه هو وفريقه المعاون لم يكونوا الوحيدين الذين يبلغون معلومات الفريق إلى وسائل الإعلام، علماً بأن البرتغالي كان يطالب قادة الفريق بالتجسس على زملائهم.

ويشير الكتاب إلى أن مورينيو قال للاعبيه عقب التعادل 1-1 موسم 2010-2011 أمام برشلونة، الذي أبعد الملكي عن المنافسة على لقب الليغا: «أنتم خونة، طلبت منكم ألا تقولوا شيئاً عن تشكيلة الفريق، لكنكم قمتم بخيانتي. لقد برهنتم أنكم لستم إلى جانبي، أنتم أبناء عاهرات. الصديق الوحيد لي بين اللاعبين هو غرانيرو، لكن لم يعد بمقدوري الوثوق به بعد الآن. أنتم أكثر فريق خائن واجهته في حياتي، ولستم سوى أبناء عاهرات».

وبعد هذه الواقعة، قام المدرب البرتغالي بإخطار فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، بما حدث ليشرع في البحث عن «الخائن» بين صفوف الفريق.

كما يتطرق الكتاب إلى حديث مورينيو مع لاعبيه عقب مواجهة البرشا في بطولة كأس ملك إسبانيا عام 2011 عندما قال لهم: «أنتم لا يوجد بينكم أي عامل مشترك مع فريق برشلونة»، مبيناً أنه عاش لأعوام في مدينة برشلونة الإسبانية وكان على وعي بثقافتها المحلية والتعليم الذي يتلقاه الأطفال هناك.

وأضاف البرتغالي أن لاعبين مثل جيرارد بيكيه وتشافي هرنانديز يتم تربيتهم منذ الصغر على الابتعاد عن الإسبان (من ليسوا من سكان إقليم كتالونيا الواقع شمال شرقي إسبانيا) من أمثال إيكر كاسياس وسرجيو راموس، مؤكداً للاعبيه أنهم مخطئون إذا اعتقدوا أن بإمكانهم تكوين صداقة مع لاعبي البرشا بسبب لعبهم إلى جوارهم في المنتخب.

ومن المعروف أن مورينيو تولى تدريب ريال مدريد بين عامي 2010 و2013 وفاز معهم بلقب في الدوري المحلي وآخر في كأس الملك بجانب بطولة كأس السوبر.