مصر الكبرى
موسى: الشعب المصري قي يده انقاذ مصر بيقظته في انتخابات الرئاسة وبيده ايضا تدميرها
خاص مصر 11
..مثل سوبر مان كان يتحدث السيد عمرو موسي معنا وكانه المنقذ لكل المخططات التي تحيك ضد مصر وكانه الرجل الوطواط (بات مان ) الذي سوف ينتشلنا من الحرائق ومن افواه التيارات الدينيه التي جائت تحذيراته منها شديده اللهجه قائلا  اذا لم يدرك الشعب المصري (المصيده ) الدينيه من خلال ابو الفتوح ومرسي والعوا وهو التيار الذي سوف يعود بمصر الي اسفل السافلين
وربما ان شعور (المنقذ) كان واضحا وجليا في شعاره الذي اغرق به الشوارع وهو  (احنا قد التحدي ) وتسائلنا هل سيتحدي المعارضين ام سيتحدي الجميع من اجلهم ام انه تحدي من اجل مصر والمصلحه الوطنيه
وتسائلنا ايضا  عن وجه الشبه بين عمرو موسي والفلول
وهل لمجرد نقم المخلوع عليه في اخر ايامه سوف يحميه من هذه السبه  فقد كان رهان التواجد السياسي بعد الثوره علي ترشيح كل من كانوا منبوذين ايام المخلوع فاغرقنا المجلس بهم تاره بعصام شرف وتاره بكمال الجنزوري وفوجئنا بكل من حمل النظام السابق منهم موقفا يرشحون انفسهم في اعتي المناصب السياسيه  واخرها رئاسه الجمهوريه  التي ستشهد صراعا حتميا  علي حد قول عمرو موسي لمصر 11   قال
انا لست من الفلول رغم اعتراضي علي الكلمه نحويا لان الفلول من فل  بالكسر وليس فل بالضم ومعناها هرب او(خلع )  واعتقد انه معني ابعد ما يكون عن المقصود وهو المنتمين للمخلوع  والذي كنت بعيدا تماما عن سياسته وكنت مستقلا سواء كوزير خارجيه او رئيسا لجامعه الدول العربيه  وكانت هناك الكثير من الامور في سياسه البلاد اعترض عليها ولم اكن ضمن المنظومه المقربه
وهل كان بمقدورك تشوف الاحداث وتوقع ثوره محتمله ؟
ـ كنت دائما ما اقول ان مصر علي حافه الانفجار وكان لا يعجبني (العبث السياسي ) والاستهانه بذكاء المصريين وكنا قاب قوسين او ادني من (التوريث ) وهو امر لا تكمن خطورته فقط  في رئيس الجمهوريه ولكن في نفس الحاشيه التي تنهل من خير مصر وتضحل سياستها وتدمر بنيتها وهي مجموعه في عالم منفصل عن اللهيب المشتعل تحت الارض والذي كان حتما سوف يقضي علي الاخضر واليابس وهو ما يحدث الان والذي لم يحدث في مصر منذ عهد محمد  علي
تتحدث عن اللذين يمثلون التيار الديني في الانتخابات وكانهم سوف ياخذون مصر الي هوه سحيقه رغم ان لهم الكثير من المؤيدين  ؟
مصر في معركه قويه سوف تحدد مصيرها في السنوات القادمه وقوانينها والدستور الذي سوف يحكمها اما ان تكون مدنيه او دينيه وفي كلتا الحالتيين ملامح مصر سوف تتغير ولكن كل حاله نقيض تام للاخري
ولكن الجميع ضد ترشح احد من النظام السابق وانت كنت من هذا النظام من اين اتت اليك الثقه في الفوز ؟
هذا كلام غريب فكل من يررده وابرزهم مرشحين للرئاسه واعضاء مجلس شعب سابقين كانوا لا يعيشون في الصحراء كانوا ضمن النظام  السابق ونالوا ما نالوه فيه
والرهان هنا من يستطيع ان يمسك بمقالد الامور ويتعامل مع العالم سياسيا وتاريخ كل انسان يشهد علي ذلك فنحن في مرحله خطيره جدا والعالم كله ينتظر كيف ستخرج من الازمه
ما الذي تعرض اليه عمرو موسي في النظام السابق ما زال مسكوتا عنه ؟
تعرضت لا بشع ما يمكن ان يتعرض له راجل يعمل في السياسه  ولم يتم اقصائي الا لشعبيتي وشعور الناس بمصداقيتي فكان النظام السابق يرتعد من كل من يؤيده الناس ويلتفون حوله ويشعر بالخطر فالشعب المصري صادق وحساس ويلتقط من يحب مصر ومن ينهش فيها
كانت هناك محاولات غير محتمله لتوجيه سياستي الي دفه اخري ولكني قاومت باستبسال وجاء اليوم الذي نتحرر فيه جميعا ويحاول كل منا ان يفعل شئ لمصر من اي موقع ومن اي مكان ..