عرب وعالم
والي وسط دارفور : الصراعات القبلية بالولاية خلفت أكثر من ألف قتيل
قال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر إسحاق ، إن الصراع القبلي بين قبيلتي “السلامات والمسيرية” في محلية ” أم دخن” خلفت ضحايا منذ اندلاعه تجاوزت ألف قتيل، وجدد- في هذا الصدد- الدعوة لطرفي الصراع لنبذ الفتنة والاقتتال والعودة لسلام مستدام.
وقال إسحاق- وفقا لشبكة الشروق السودانية اليوم السبت، إن التعنت في الصراع واختراق اتفاق الصلح الذي تم توقيعه بين الطرفين، تعود أسبابه إلى ابتعاد الطرفين عن الشريعة الإسلامية، التي حرمت قتل النفس، والأعراف التي تسود مجتمع دارفور، لافتا إلى أن أولويات حكومته الجديدة بالولاية هي بسط الأمن والاستقرار.من جانبه ، قال وكيل ناظر قبيلة “السلامات” بولاية وسط دارفور العميد جبريل حسن آدم ، إن ملتقى “أم جرس الثاني” حول السلام في دارفور، شكل فرصة حقيقية لأهل دارفور للوصول لسلام دائم، مشيدا بمجهودات الرئيس التشادي إدريس ديبي في تحقيق التسوية الشاملة لقضية دارفور.وشدد آدم ، على أن قبيلة السلامات أكدت استعدادها لإكمال المصالحات كافة مع قبيلتي “التعايشة والمسيرية”، مبينا أن السلامات ملتزمة بالصلح الذي تم توقيعه.وأوضح أن وفدا من قبيلة السلامات موجود حاليا في مدينة “نيالا”- عاصمة جنوب دارفور- للدخول في صلح مستدام مع قبيلة “التعايشة”.