اقتصاد
التموين: تغيير منظومة دعم الخبز لخفض استيراد القمح
قال وزير التموين خالد حنفي إن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم ،وتعمل على خفض وارداتها من القمح بين 1-1.5 مليون طن بداية من السنة المالية الجديدة من خلال تغيير منظومة دعم الخبز في البلاد.
وأكد حنفي “إن مخزون القمح حاليا في مصر يغطي الاحتياجات حتى منتصف يونيو المقبل”.
وأضاف ان الحكومة ستعمل مع بداية استلام القمح المحلي في منتصف أبريل على زيادة معدل دوران التخزين في الصوامع ليصل إلى 3-4 مرات سنويا مقارنة مع مرة ونصف سنويا الآن وذلك بهدف تقليل نسبة الفاقد.
واوضح الوزير ان القمح المحلي لن يخزن في الصوامع أو الشون (المخازن) أكثر من شهر وإن المنظومة الجديدة للخبز سيجري تطبيقها في مصر قبل يوليو المقبل.
وتابع “مخزون القمح يكفي مصر حتى منتصف يونيو.. والقمح المحلي سنبدأ في استلامه من الفلاحين منتصف أبريل.. نتوقع استلام أربعة ملايين طن هذا العام وهو ما يغطي استهلاكنا حوالي خمسة أشهر أو أكثر”.
وذكر الوزير أنه يتوقع أن تطرح الهيئة العامة للسلع التموينية مناقصة عالمية جديدة لشراء القمح قبل بدء موسم حصاد المحصول المحلي الشهر المقبل.
يذكر ان المصريون يعتمدون على دعم الغذاء والطاقة وهو ما يشكل ربع إجمالي الإنفاق الحكومي، وترددت الحكومات المتعاقبة في خفض الدعم خشية السخط العام وفي ذاكرتها أحداث الشغب في عام 1977 إبان فترة حكم أنور السادات، وأطلق نقص في الخبز احتجاجات في عام 2008 إبان حكم حسني مبارك.