الزمالك يعود من زامبيا بتعادل بطعم الفوز

بشكل قوي من جانب نكانا صاحب الأرض والجمهور من خلال شن عدد من الهجمات على مرمى عبد الواحد السيد الذي نجح في التعامل مع الهجمات.

وسيطر الفريق الزامبي على منطقة وسط الملعب في الوقت الذي اعتمد فيه الزمالك على مصيدة التسلل لإيقاف خطورة أصحاب الأرض.

بعد مرور 13 دقيقة من عمر المباراة يواصل نكانا بطل زامبيا خطورته من خلال الهجوم على مرمى عبد الواحد السيد ، وقد احتسب حكم المباراة ضربة حرة لنكانا على حدود منطقة الجزاء لكن عبد الواحد نجح في التعامل معها.

الزمالك بدأ يشن هجوم على مرمى بطل زامبيا من خلال الناحية اليسرى حيث قام عبد الشافي بتمرير عدد من الكرات إلى محمد إبراهيم وهو ما استغله لاعبو نكانا في شن هجمات مضادة على مرمى عبد الواحد أسفرت عن فرص خطيرة.

بعد نصف الساعة الزمالك يهاجم على استحياء قبل أن ينتزع منه زمام الأمور ، وكاد الفريق أن يسجل هدف لولا تدخل من جانب ياسر إبراهيم مدافع الزمالك.

الشوط الثاني:-

استعاد الزمالك جزءً من توازنه مع بداية الشوط الثاني ، حيث تمكن لاعبو الأبيض من السيطرة على مقاليد الأمور وقاموا بضغط الفريق المنافس في وسط ملعبه بشكل أفضل مما ظهر عليه في الشوط الأول.

في الوقت نفسه واصل نكانا الضغط من خلال لعب الكرات من خلف حمادة طلبة ومحمد عبد الشافي.

وتشكلت خطورة للزمالك من خلال فرصة لعرفة السيد الذي اخترق دفاعات أصحاب الأرض قبل أن يمرر الكرة لمحمد إبراهيم والذي احتسب الحكم ضده ضربة حرة.

وسنحت أخطر فرص الزمالك في الشوط الثاني في الدقيقة 11 عندما قام محمد عبد الشافي بلعب كرة عرضية لتمر من أمام أحمد جعفر دون أن يستفيد منها ، ثم بعد ذلك قام ميدو بالدفع بأحمد علي على حساب أحمد جعفر.

زادت خطورة الزمالك بنزول أحمد علي الذي  شكل حالة من القلق لمدافعي نكانا.

بمرور الوقت تتواصل المحاولات من جانب نكانا لكن ليست بخطورة الشوط الأول ، في الوقت الذي يشن فيه الزمالك أيضا هجمات من خلال اختراقات أحمد علي وعبد الشافي.

بعد مرور 40 دقيقة من عمر الشوط، تزداد سرعة المواجهة من جانب الفريقين على أمل تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الخصم في مباراة العودة ، لكن هذه المحاولات لم تكن على مستوى الطموح من جانب الفريقين.

وكان ميدو قد لجأ إلى التأمين الدفاعي من خلال الدفع بصلاح سليمان على حساب محمد إبراهيم.

في الدقيقة 42 كاد حازم إمام أن يسجل اول أهداف المباراة عندما انفرد بحارس نكانا قبل أن يحتسب الحكم خطا بداعي التسلل.