ثقافة
«الفنون التشكيلية» تنفى تلقيها تعليمات بمنع ندوة حمدين صباحى
نفى قطاع الفنون التشكيلية ما أثُير مؤخراً بعددٍ من المواقع الإعلامية حول تلقيه تعليمات من وزارة الثقافة بمنع ندوة ضمن برنامج “صالون الثورة” الذي يستضيفه متحف بيت الأمة كان مُقرراً لها إستضافة حمدين صباحي، مُشيراً أن تلك الندوة لم تكن مجدولة من الأساس في أجندة البرنامج التي عرضت عليه، وأنه فوجئ بها فقط على بعض المواقع الصحفية.
وأكد القطاع في بيانه السبت أن وزارة الثقافة المصرية تجل وتحترم شخص حمدين صباحي وكل الرموز الوطنية والكيانات الحزبية المصرية، موضحاً أن ما قررته الوزارة بتجنب أية أنشطة يتضمن محتواها أو يندرج تحت مظلة العمل السياسي “مؤقتاً” لم يكن أبداً موجهاً لأحد بشخصه أو كياناً بذاته، والقرار نابع عن حس وطني خالص بأهمية ودقة المرحلة .
وأوضح أن الوزارة حين أصدرت هذه التعليمات لم تكن أبداً على علم بهذه الندوة المُشار إليها، كما أنها شملت القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، بدافع الحرص على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية، وعدم الإنزلاق في خضم تنافس سياسي لاسيما ونحن مُقبلين على إنتخابات رئاسية وبرلمانية، وإيماناً بحق المواطن الحر في تقرير واختيار ما يراه مناسباً وفقاً لقناعاته الشخصية المطلقة البعيدة عن أي تأثير من هنا أو هناك.
وذكرأنه كان يُتوقع لهذا القرار الحضاري أن يحظى بتقدير واحترام كل فئات المجتمع، كونه يُثبت للجميع أن مصر الديمقراطية والحرية قادمة كما تمناها شعب مصر وبذل في سبيلها العزيز من التضحيات.
واختتم قطاع الفنون التشكيلية بيانه بأن هذا القرار ” مؤقت ” ويشمل الجميع ولا استثناءات فيه لأحد أياً كان شخصه أو موقعه أو إنتماءه، تأكيداً على حيادية ونزاهة مؤسسات الدولة وأنها ستكون بعيدة كل البعد عن لعب أي دور قد يؤثر إيجاباً أو سلباً على قرار المواطن المصري في هذه المرحلة الدقيقة، وأن منابر العمل السياسي معروفة للجميع ولن تكون هذه المؤسسات جزءاً منها، خاصة وزارة الثقافة التي تُعد مواقعها نوافذ للإبداع الراقي في كافة المجالات وليست ساحاتٍ لدعاوٍى انتخابية شخصية كانت أم حزبية.
وتوجه راجياً من بعض وسائل الإعلام تحري الدقة وعدم الإنجرار وراء أخبار أقل ما توصف به أنها مُفبركة وعارية تماماً عن الصحة ولا تعلو فوق كونها إفتراءات وأكاذيب مُضللة وباطلة.