عين ع الإعلام

03:45 مساءً EET

نجيب ساويرس يكشف لـ”وائل الإبراشى” كواليس صفقة الاتصالات مع الرئيس الفلسطينى

قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصرى، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن يلقى الإتهامات جزافاً دون الإستناد إلى حكم قضائى، متابعاً: “عيب على رئيس دولة أن يلقى الإتهامات دون مستندات”.

مضيفاً أن صندوق الإستثمار الفلسطينى استثمر مع شركاته 240 مليون دولار فى صفقة الإتصالات، وبعد عامين ونصف العام تحصل الصندوق على مليار و400 ألف مليون دولار مقابل حصول ساويرس على بعض الأصول من هذه الاستثمارات، مشيرا إلى أنه لم يحصل على جواب شكر مقابل هذا مطلقاً.

وأشار “ساويرس” خلال اتصال هاتفى ببرنامج العاشرة مساءً، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة “دريم2”, إلي أنه تبقى من هذا المبلغ 48 مليون دولار كان سيتم تسليمها إلى الجانب الفلسطينى عقب التوقيع وتسليم الأسهم، وتابع: “خلال هذه الأثناء صدر القانون الأمريكى بالتحفظ على أموال صندوق الاستثمار الفلسطينى مرفق بحكم قضائى بسبب ما قام به بعض اليهود بوصف المقاومة بالأعمال الإرهابية ويجب مواجهتها”.

وأشار رجل الأعمال المصرى إلى أن الجانب الأمريكى أبلغه فى حال التصرف فى مبلغ الـ48 مليون دولار سوف يتم توقيع عقوبة جنائية عليه، موضحا أنه نظراً لعدم قدرته على مخالفة هذا القانون والتزامه به مارس أبو مازن ضغوطه على كبديل عن التفاوض”.

واستطرد قائلاً: “أرسل أبو مازن نجله للتفاوض معى على الرغم من تقديمى حلا لهم لم يلتزموا به إلا مؤخراً”، لافتاً إلى أن الحل كان متمثلا فى أن يقوم الجانب الفلسطينى برفع قضية فى المحاكم المصرية ويلزمه بدفع المبلغ المتبقى على أن أجعل المحامى الخاص بنا يتجاهل هذه القضية، ويصدر الحكم لصالح فلسطين وهو الأمر الذى تم بالفعل.

وتابع قائلاً “محمد دحلان لا دخل له بالصفة على الإطلاق ولو فلسطين فيها ثلاثة منه لاختلف الوضع فى فلسطين”.

وشدد “ساويرس” على أنه هو من اقترح حل أزمة صفقة الاتصالات على أبو مازن نافياً تماماً ما جاء على لسان الأخير حول أنه مارس أعمال قوى لاسترداد حق الفلسطينيين خلال خطابه الشهير الذى اتهم فيه قيادات بحركة فتح بالعمالة والخيانة والقتل لأبناء المقاومة الفلسطينية.

وتابع، “هذا الرجل كذاب وأنا لا أخشى رئيسا أو شويشا وأنا من قدمت الحل ويشهد على ذلك الخبير الدستورى يحيى الجمل”.

وأكد “ساويرس” أنه يمتلك الكثير من التفاصيل التى تدين أبو مازن بشأن ما يحدث فى الاستثمارات الفلسطينية، وتابع قائلاً “عليه أن يتوقف عن اتهامى وجعلى ورقة يهاجم بها خصومه”.

التعليقات