مرأة
شمس الربيع خطر يتهدّد البشرة
حذرت مجلة “بيرغيت” الألمانية من خطورة شمس فصل الربيع على البشرة، لافتة إلى ضرورة نظامي حماية طبيعي وإضافي، الأول لإفراز مادة الميلانين لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالجلد وإعاقتها للاختراق من أجل تسمير البشرة، والإضافية تتمثل في كريم واق من الشمس.
ولتوفير هذه الحماية بشكل سليم، لابد ألا يقل مُعامل الحماية بالكريمات الواقية عن 15 درجة، علماً بأن الكثير من الكريمات النهارية ومستحضرات الماكياج تحتوي حالياً على مُعامل حماية من الشمس.
علامات الشيخوخة
وأوصت المجلة باختيار نوعية الكريمات المشار على عبوتها بأنها تحتوي على معامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة، إلى جانب الحماية من الأشعة متوسطة الموجة، إذ يمكن لهذه الأشعة الضارة اختراق الطبقات الداخلية من الجلد والتسبب في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة وكذلك في إحداث اضطرابات صبغية عليها.
الذراعان واليدان
كما ينبغي على المرأة ألا تهمل الذراعين واليدين وغيرها من المناطق، التي تظهر عادةً عند ارتداء الملابس الصيفية، حيث لم تعتد هذه المناطق أيضاً على أشعة الشمس الضارة، من ثمّ تحتاج لحماية منها. ومثلما توجد كريمات لحماية الوجه من الشمس، توجد أيضاً في وقتنا الحالي كريمات لليدين محتوية على مُعامل حماية من الشمس.
الكريمات الليلية
حذرت المجلة من استخدام كريمات الوقاية من الشمس أو غيرها من المستحضرات المحتوية على معامل حماية من أشعة الشمس خلال فترات الليل، إذ عادةً ما تنشط البشرة خلال الليل بشكل كبير وتقوم بعمليات التجديد على نحو كبير، ومن ثمّ يمكن أن يخترق مُعامل الحماية البشرة ويتوغل في الطبقات العميقة من الجلد؛ ما قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية. لذا من الأفضل استخدام الكريمات الليلية، التي تمد البشرة بالمواد التي تحتاجها خلال النوم والتي تدعم عمليات الاستشفاء والتجديد.