محمد الحداد يكتب : نجوي المهدي وحزمة قوانين مكافحة الفساد

يا تري هل ذهبت أموالنا إلي غير رجعة؟ ومتي يعلن المجلس الأعلي للصحافة عن حركة رؤساء التحرير التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر؟ لنلمس عن قرب تلك المعايير العبقرية في الاختيارات المنتظرة؟ * المستشارة القديرة نجوي صادق المهدي نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية كانت قد قدمت في فترة سابقة مشروع قانون لمحاربة الفساد واستطاعت أن تلم شمل كل أو معظم قوانين الفساد المبعثرة هنا وهناك استطاعت أن تلمها في حزمة واحدة بحيث تسهل علي القضاة استخدام قانون للفساد يحد من الانتشار المرعب لهذا المرض الذي يكاد يقضي علي حركة تقدم وازدهار المجتمعات في العصر الحديث فهل يا تري يخرج مشروعها الراقي إلي النور؟ اتمني أن أري مشروع هذا القانون قانون مكافحة الفساد علي يد تلك المرأة الشجاعة التي تعرف كيف تضع النقاط فوق الحروف لتصيغ قانونا عبقريا يحمينا ويحمي مصرنا الغالية من استشراء الفساد تلك المرأة المصرية المعاصرة القادرة علي تقديم القانون بصورة تليق باسم مصر وتاريخ مصر وقوة وعنفوان المرأة المصرية بعبقريتها المعهودة في تخطي الصعاب كملهمة ومساندة لحركة تقدم المجتمع المصري برؤية مصرية واعية ودقيقة تستلهم معالم ديننا الحنيف برؤية ثاقبة وبصيرة نافذة. المستشارة نجوي المهدي نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية كانت بحق نعم المرأة التي يجب أن تتخذها المرأة قدوة ورائدة من رائدات التحضر والرقي والتمكن من الأداء القوي للقانون والكفاءة في ممارساته..

تحية للقانونية الجليلة المستشارة نجوي صادق المهدي علي ما تبذله في محراب العدالة بصمت وهدوء وأقول لسيادتك يا معالي المستشارة اننا نتوق لبصماتك الرائعة في قانون للفساد يحمي مستقبلنا ومستقبل أولادنا علي يديك.

* أناشد المشير عبدالفتاح السيسي بتبني فكرة انشاء الجامعة العالمية التي يحلم بها الدكتور عبدالحميد جاويش أمين عام نقابة أعضاء هيئة التدريس المستقلة الجامعة تتبناها مصر بمشاركة القوي الاقليمية عربيا وافريقيا..

احلم بتلك الجامعة العملاقة التي سينشأ فيها كليات جديدة للعلوم مثل كلية علوم النحل وكلية علوم الفضاء والنانوتكنولوجي وكلية علوم السيارات من حيث التقنيات الهندسية في صناعة سيارة مصرية نحلم بها جميعا.. المهندس عادل جزارين كان قد أنشأ في شركة النصر لصناعة السيارات مراكز للتدريب المهني وتعليم ثانوي صناعي.. لو أننا لم نتوقف لأصبحت لدينا الآن سيارة مصرية مائة بالمائة.

فهل يفعلها المشير السيسي ويحقق حلم المصريين في تبني فكرة الجامعة العالمية لتجذب شباب العالم العربي والافريقي وتتحول مصر من جديد علي يديه إلي قبلة ومنارة في منطقة الشرق الأوسط تتجه إليها كل القلوب الطامحة إلي التقدم والرفاه والرقي علي يد قائد عاشق لمصر والمصريين اتمني أن يجد هذا الحلم طريقه للنور وتخرج مصر من اشكالية الوادي الضيق إلي رحابة المساحات الشاسعة من الأراضي المصرية المفتوحة سواء في الشرق أو الغرب أرض سيناء تحتمل انشاء الجامعة العالمية الجامعة تحتاج ١٠ آلاف فدان علي الأقل ستكون الجامعة اكبر صرح علمي لتخريج علماء مصريين لديهم خبرات تطبيقية علي ارض الواقع. ستشمل الجامعة ثماني كليات علوم سيكون البحث العلمي هو المحور الأساسي لقيام الجامعة الحلم فهل يستجيب القدر؟ هل تهب رياح الثورة العلمية بالطاقة الجبارة للقائد عبدالفتاح السيسي فيحقق ارادة الشعب باستجابة القدر كما قال الشاعر التونسي اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.

الجامعة ستحمي الأموال المهدرة للشباب العربي والافريقي في السفر للخارج للحصول علي فرص تعليمية كما ستحميهم من السفر واهدار المال في اسرائيل حيث تستقطبهم من افريقيا وغيرها.. المنافسة شرسة ومصر قادرة يا سيادة المشير.. الله معك ومعنا فإلي الأمام.