الحراك السياسي

04:19 مساءً EET

“برهامى” يطالب “عبد المقصود”بوثائق اتهاماته لهم بالعمالة

استنكر الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إتهام الشيخ محمد عبد المقصود، نائب الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، لهم بتلقى أموال من المخابرات نظير ما تقوم به من خدمات للدولة والنظام.

وقال “برهامى” فى فتوى نشرت على موقع “أنا السلفى”: “ما ذكره محمد عبد المقصود من تلقى الدعوة السلفية أموالا من المخابرات بهتان، ونطلب منه إخراج هذه الوثائق المزعومة” مضيفا: “أما الدعوة فإنها تزداد قوة بما يقال عنها من الإفك؛ فهو خير للدعوة والدعاة: (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ))”.

وحول فتوى جواز إحراق سيارات الشرطة ومداهمة منازل الضباط التى أفتاها الشيخ محمد عبد المقصود الموالى لجماعة الإخوان المسلمين، قال “برهامى”: “ما ذكره من تجويز حرق سيارات وبيوت رجال الشرطة كلام منكر كان هو ينهى عنه، وهذه إما أموال عامة ملك لعموم المسلمين أو أموال خاصة لأصحابها لا يجوز انتهاك شىء منها؛ لعموم قول النبى- صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا) (متفق عليه).

وتابع: “وهذا الحرق والتدمير لا يردع أحدًا، بل يزيد حنق الحانقين وغضب الغاضبين، وهو مما ينطبق عليه قول موسى- عليه السلام- للإسرائيلى: (إِنَّكَ لَغَوِى مُبِينٌ) (القصص:18)، قالها له وهو يشاد كل يوم مَن لا يطيق مِن الكفار؛ فكيف بالمسلمين؟!، مضيفاً: “إلا لو كان (عبد المقصود) يكفرهم ويكفرنا معهم، وحتى لو كان كذلك لكان الواجب عليه أن يدرك موازين المصالح والمفاسد؛ وإلا فلمَ لم يتكلم بكلمة ولم يأمر بذلك وهو بمصر؟!

وتساءل: ولماذا لم يستمر بـ”رابعة” كما أمروا الناس بالثبات حتى الموت “فالثبات حتى السجن أهون من الثبات حتى الموت؟”، مضيفا:”وإذا كان الفرار مشروعًا لهم؛ فلماذا لم ينصحوا الناس بذلك؟!.. وأنا لا أشك أن ما يدعون إليه ليس مِن طريقة السلف فى شىء”.

التعليقات