مصر الكبرى
الوطنية للتغيير تستنكر استغلال المظاهرات لخدمة فصيل سياسي بعينه
 
القاهرة – أ ش أ
أكدت «الجمعية الوطنية للتغيير» على رفضها استخدام المظاهرات والاعتصامات السلمية  -وهي حق دستوري أصيل للجماهير- لخدمة أهداف حزبية وسياسية أنانية وانتهازية لا تخدم أهداف الثورة، وإنما تخدم فصائل بعينها في صراعها من أجل الاستيلاء على السلطة، بعد انفصالها عن وحدة الصف الوطني، وتنكّرها لكل تعهداتها، بالتعاون والتنسيق مع القوى الوطنية والثورية.
وأعربت الجمعية عن إدانتها استخدام العنف المفرط في فض المظاهرات والاعتصامات السلمية، وطالبت بمحاكمة فورية لكل المتسببين في أحداث العباسية، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين في هذه الأحداث، مع إحالة من يثبت تورطه في ممارسة العنف أو التحريض عليه إلى القضاء المدني.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، طالبت الجمعية الوطنية للتغيير، باعتبارها المعبرة عن ضمير الثورة- بتوفير كافة الضمانات التي تحقق نزاهة وشفافية هذه الانتخابات، بما في ذلك ضرورة إعلان النتائج في اللجان الفرعية والعامة، وتيسير عمل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، لمتابعة عملية الاقتراع من ألفها إلى يائها دون معوقات.
وفي هذا الصدد أكدت الجمعية الوطنية للتغيير أن جماهير الشعب المصري الواعية والمتحضرة والمدركة لأهمية انتخاب رئيس مدني، يعبر عن الثورة ويؤمن بأهدافها، هي الضامن الأهم في حماية صناديق الاقتراع وتأمينها.