الحراك السياسي
دعوات لوقفات يومية أمام القنصلية الليبية للتنديد باستهداف الأقباط
دعا نشطاء سياسيون وحركات ثورية فى الإسكندرية، أمس، لتنظيم سلسلة وقفات احتجاجية يومية أمام القنصلية الليبية بالمحافظة، للتنديد باستهداف الجماعات المتطرفة للأقباط فى الأراضى الليبية، ومقتل 7 وإصابة آخرين برصاص مسلحين متطرفين خلال الأيام الماضية، ورفض ما وصفوه بعدم اتخاذ السلطات المصرية أو الليبية أى خطوات أو إجراءات لحمايتهم.
وقال اتحاد شباب ماسبيرو إن قوى شبابية وسياسية اتفقت على تنظيم وقفات يومية، لرفض الجرائم المرتكبة ضد المصريين فى ليبيا.
وطالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، وزارة الخارجية، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الرعايا المصريين فى الخارج، ووقف المجازر التى ترتكب ضدهم، سواء بسب انتمائهم العرقى أو الدينى.
وأكد محمد سعد خير الله، المتحدث باسم الجبهة الشعبية، ضرورة قيام المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، بمخاطبة الجهات المختصة فى ليبيا، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الجالية المصرية هناك، حفاظاً على مكانة مصر الإقليمية.
من جهة أخرى، تستأنف محكمة الجنايات نظر جلسات قضية «القديسين» فى 9 مارس الجارى، وقال جوزيف ملاك، محامى الكنيسة، ومدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، المعنى بالشأن القبطى، إن النيابة العامة اعترفت رسمياً ولأول مرة بأن الداخلية رفضت تقديم تحريات عن واقعة التفجير أو أى بلاغات بشأنها.
وأضاف «ملاك»: «قالت نيابة أمن الدولة العليا بناءً على طلب محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، إن وزارة الداخلية لم تقدم أى تحريات فى قضية القديسين حتى يومنا هذا بالرغم من تعدد طلبات النيابة للداخلية، مع تكرار البلاغات المقدمة من الكنيسة بهذا الشأن».
وأوضح أن استفسار المحكمة جاء بعد طعن الكنيسة على القرار السلبى بالامتناع عن إرسال التحريات لمدة ثلاث سنوات، على الرغم من إعلان الداخلية وجود تحريات، وضرورة تنفيذ قرارات النيابة العامة.
واعتبر محامى كنيسة القديسين أن هذه الشهادة الرسمية لها مردود قوى على القضية وسير الدعوى وأن هناك مفاجأة سوف تعلن أثناء جلسة 9 مارس الجارى.