أقباط من أجل الوطن: مايحدث للمصريين بلبيا سببه النجاح في التخلص من الإخوان

وقال الاتحاد فى بيان له اليوم “تابعنا على مدار الأيام الماضية ما يتعرض له المصريون فى ليبيا من عنف ممنهج أدى إلى استشهاد سبع عمال مصريين أقباط منذ عدة أيام، واستشهاد آخر أمس خلال تسوقه فى أحد المتاجر فى ليبيا، ومن قبلها تعرض عدد آخر للتعذيب فى ظل تراخى واضح من الحكومة الليبية لحماية المصريين العاملين هناك”.

وتابع الإتحاد “لاشك فيه أن هناك استهدافا ممنهج ضد الأقباط بشكل خاص والمصريين بشكل عام واستهداف هؤلاء تم بسبب هويتهم الدينية، مما يشكل جريمة ضد الإنسانية تتحمل مسئوليتها الحكومة الليبية لأنها ملزمة بحماية أى مواطن موجود، أو يعمل على أرضها والاتحاد يرى أن هناك استهدافا منظما للأقباط فى ليبيا من الجماعات الإرهابية فى ليبيا المتحالفة مع نظيراتها المصرية، والتى تريد الانتقام من المصريين”.

وطالب الاتحاد الحكومة المصرية باتخاذ موقف حاسم مع ليبيا وفتح تحقيق موسع والتعامل مع الأمر بأن هؤلاء مواطنين مصريين دون النظر إلى الديانة حتى إن كان سبب استشهادهم هو هويتهم الدينية لأن هؤلاء الإرهابيين يريدون جر مصر والوطن العربى إلى الطائفية، وهو الأمر الذى لن ينجحوا فيه مهما فعلوا”.

ومن جانبه، قال كريم كمال الكاتب والباحث فى الشأن السياسى والقبطى ورئيس الإتحاد، إن هذه الحوادث الإجرامية التى تتكرر بشكل خطير ضد المصريين فى ليبيا سببها نجاح الشعب المصرى فى التخلص من حكم الإخوان فى مصر، وتلك الجماعات تمارس ذلك العنف للانتقام من المصريين لصالح تلك الجماعة الإرهابية. 

وقال “أطالب الحكومة المصرية بالتهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية، ومنع دخول الليبين مصر إذا استمرت تلك الحوادث كما يجب مطالبة الحكومة الليبية بدفع تعويضات كبيرة لأسر الضحايا، لأن بعضهم كان العائل الوحيد لأسرته.. إن ما يحدث فى ليبيا وسوريا يؤكد أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر”.

بينما استشهد محمد مدحت الأمين العام المساعد للاتحاد بقول الله تعالى: {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}، وتابع: “هكذا يتضح أن الدين برى من أفعال هؤلاء الذين يتمسحون بالدين والدين برئ منهم، وتلك الأفعال التى يقوم بها هذا التنظيم الإرهابى سواء فى مصر، أو ليبيا فضحت وجهم القبيح أمام كل العالم.