الحراك السياسي
عمرو موسى :السيسي سيعلن ترشحه خلال أيام
قال عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق ورئيس لجنة الخمسين لإعداد الدستور إن الوقت الحالى هو وقت استكمال مؤسسات الدولة المصرية حيث :
أن يكون التركيز كاملا على وجود رئيس منتخب ثم برلمان منتخب فى غضون 6 اشهر على الأكثر للتفرغ بعدها للبناء والقضاء على المشكلات المتفاقمة فى المجتمع
وحول وجود الشباب فى النظام الجديد فى مصر أكد موسى خلال استضافته فى الملتقى الجديد لمركز سعد زغلول الثقافى «صالون الثورة» على أن المستقبل للشباب حيث اشترط الدستور ربع المجالس المحلية للشباب تحت 35 سنة وربعها من المرأة والا تكون غير دستورية كما أن النزول بسن الترشح فى هذه الانتخابات ل 21 عاما هو ما سيساعد على تكوين كوادر شابة جديدة يمكنها مستقبلا الوجود فى البرلمانات والحكومات القادمة من الشباب والشابات المصريين, وأشار الى أن الاستحقاقات السياسية المقبلة ستنتج أحزابا قوية مستقبلا فالديمقراطية واحترام الدستور سيفرزان الكفاءات والحل هو انتخاب رئيس جديد وبرلمان جديد ولا يجب ألا نترك مصر حقل للتجربة لرئيس يأتى ليتعلم فينا.
وأكد موسى أن مصر حاليا فى كارثة قائلا « كما أكد أن: صوتى سيكون للمشير عبد الفتاح السيسى الذى أرى فيه القدرة على القيام بالمسئولية لذلك قررت أن أعطيه صوتى لكن فى ظل انتخابات تنافسية مضبوطة فى إطار الدستور وأتوقع أنه سيستقيل من منصبه كوزير للدفاع خلال أيام وأتصور أنه بعدها سيعلن ترشحه لإنتخابات الرئاسة وذلك فى العشر الأوائل من مارس « مشيرا الى دعمه لقرار ترشح حمدين صباحى ووصفه بالقرار الصائب قائلا « حمدين رجل وطنى وأحد زعماء جبهة الإنقاذ وهو مرشح من الثورة وليس مرشح الثورة وفى ظروف مختلفة كان من الممكن أن أصوت له لكن الظروف الحالية تتطلب المشير السيسى أما الفريق سامى عنان فلم يعلن ترشحه حتى الان وأرحب بكل من يريد أن يرشح نفسه ليكون أمام الشعب خيارات متعددة وأوضح موسى أن إجراءات الإنتخابات هى التى تبدأ بعد شهر إقرار الدستور وليس الإنتخابات نافيا أن يكون منتظرا لمنصب جديد قائلا: « أنا مواطن مصرى سعيد بأن أكون مواطنا صالحا مسئولا جاهزا للمشاركة فى دفع سفينة الوطن وقد تقلدت الكثير من المناصب ولا يعنينى منصبا ولا أى شيء ولم أشارك فى حملة إنتخابية للمشير السيسى لأنه لا توجد حملة حتى الان وما يتردد عن ذلك شائعات لكنها فى سبيلها للتشكل بعد إعلانه الترشح ولكنه حاليا يسأل المقربين وأنا سعيد بأن أكون ممن يستشيرهم وجاهز لتقديم الاستشارة لكل من يطلبها».