مرأة
التدخين السلبي يسبب الإجهاض والحمل خارج الرحم
أشارت نتائج أبحاث جديدة أن التدخين السلبي يمكن أن يؤثر على الحمل ويزيد من خطر حدوث مضاعفات الإجهاض، أو ولادة جنين ميت، أو الحمل خارج الرحم.
نشرت نتائج الأبحاث في مجلة “توباكو كونترول” على الإنترنت. وفحص الباحثون بيانات أكثر من 80 ألف امرأة، سبق لهن جميعاً الحمل مرة واحدة على الأقل.
تم تقسيم النساء إلى مجموعات حسب درجة التعرض للتدخين السلبي أثناء الحمل داخل البيت، وداخل العمل. وكانت بعض هؤلاء النساء قد سبق لهن التدخين في حياتهن حوالي 100 سيجارة، واستمر حوالي 6.5 بالمائة منهن في التدخين حتى وقت الدراسة، والبعض لم يسبق لهن التدخين أبداً.
وذكرت 32 بالمائة من المشاركات أنه سبق لهن الإجهاض مرة واحدة، و4.4 بالمائة ولدن الجنين ميتاً، وتعرضت 2.6 منهن للحمل خارج الرحم.
ووجد الباحثون أن المدخنات اللاتي تعرن للتدخين السلبي كن أكثر عرضة لولادة الجنين ميتاً. وأنه كلما زادت كمية التعرض للتدخين السلبي زادت درجة هذه المخاطر,
رصدت نتائج الدراسة أن النساء اللاتي تعرض للتدخين السلبي وقت طفولتهن لمدة 10 سنوات، وعندما أصبحن بالغات لمدة 10 سنوات أخرى، و10 سنوات خلال العمل، كن أكثر عرضة للحمل خارج الرحم بنسبة 61 بالمائة، وأكثر عرضة لولادة جنين ميت بنسبة 55 بالمائة، وللإجهاض بنسبة 17 بالمائة.
وقالت نتائج الدراسة إن هذه البيانات توفر أدلة جديدة على أن التدخين السلبي له آثار غير مدروسة على الحمل، بما في ذلك الإجهاض التلقائي ووفاة الجنين والحمل خارج الرحم. وحثت النتائج على تشجيع حملات الإقلاع عن التدخين لحماية الأطفال في المستقبل.