التحالف الشعبي يتهم “الإخوان” بقتل ضحايا ليبيا

أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي جريمة قتل 7 مصريين في ليبيا «بعد تقييدهم من الخلف وضربهم مباشرة بما يشبه الإعدام الجماعي والتمثيل بجثثهم»، لا لسبب سوى هويتهم الدينية كما تشير التقارير التي أفادت بأن المجرمين قد اطلعوا على بطاقات الضحايا للتأكد من ديانتهم قبل توجيه الرصاص إلى صدورهم ورؤوسهم، حسب الحزب.

وقال الحزب، في بيان أصدره، الخميس، إن «تشابه طريقة اغتيال هؤلاء المصريين المسيحيين مع اغتيال جنود الأمن المركزي في سيناء التي قامت بها الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسماة (جماعة أنصار بيت المقدس)، والتي أعلن أعضاؤها في ليبيا أن ليبيا أصبحت إمارة إسلامية ويجب تطهيرها من الكفار، وذلك بعد سيطرة الإخوان على الشارع الليبي بعد سقوط نظام القذافي وتكوينهم ميليشيات مسلحة بدعوى الحفاظ على الأمن».

واتهم الحزب، «الإخوان» بـ«القيام بهذا العمل الإجرامي، باعتباره امتدادا لجرائم الإخوان الطائفية في مصر، والتي تستهدف المسيحيين المصريين لترويعهم وعقابهم على رفض حكم محمد مرسي والخروج مع بقية أبناء الشعب ضده»، وطالب الحزب الحكومة بتوسيع التعاون الأمني والسياسي مع ليبيا لـ«استئصال هذه الجماعة الإرهابية من البلدين كمقدمة لاستئصالها من الوطن العربي كله».

وشدد الحزب على ضرورة قيام الحكومة الليبية بسرعة التحقيق في هذه الجريمة والقبض على العناصر الإرهابية التي ارتكبتها، والتي سبقتها جرائم أخرى كاحتجاز الدبلوماسيين والشاحنات والعمال المصريين من قبل نفس العصابات الإرهابية، وصرف تعويضات لأهالي الضحايا الذين قتلوا غدرًا، بينما كانوا تحت حماية الحكومة الليبية، حسب بيان الحزب.