مصر الكبرى
محمد عادل المحلاوي يكتب: استغاثة !
إذا وجد أحدهم رسالتي تلك فعليه سرعة التصرف خاصةً إن كان من سكان مدننا الساحلية !!عليه من فوره بالله عليكم أن يكتبها ثانية ثم يلُفها ويرفقها في زجاجة ويرميها في عرض البحر خاصة المتوسط لأن شعوب مابعد الأحمر لا أرجو منهم نفعاً أكيدا !! وربما ولا شعوب مابعد المتوسط ، ولكنها فرصتنا الأخيرة … فإلى الرسالة
 صديقي يا من ستجد تلك الرسالة أرجو أن تعدو بها في سرعة إلى قادتك وحكامك في وطنك وترجوهم أن يتخذوا قراراً سريعاً ويساعدونا ، نحن حسب آخر إحصائية عامة قد وصلنا إلى 90 مليون بيننا عدة آلاف من البلطجية وعلى رؤوسنا 19 قائد يمرحون فينا فسادا ..قمنا بثورة ضد الفساد الأكبر ومن وقتها وكل ما يحدث لنا هو أنواع مختلفة من العقاب ، لا نكاد نفيق من ضربة حتى تلاحقنا أخرى ..لا نستفيق من مجموعة شهداء حتى تلاحقنا أخرى ، ولا نبدأ مشوار حتى تفجعنا حادثة مؤلمة ، لم نعد نستطيع أن نحصي أعداد شهداء ولا قتلى ولم نعد نستطيع تحديد الجاني من المجني عليه يتحول نصف شعبنا على الأقل إلى متناحرين ضد النصف الآخر ، فرقتنا الاتجاهات والأحزاب وكأنها تعمل مع ال19 قائد ويأتمرون بأمرهم ..ضحك علينا سياسيينا وأقنعونا بأن اختيارنا لهم فيه كل الخير والنجاح والفلاح ومن ثم استماتوا على الكراسي وتخلوا عن أهدافنا وأهدافهم المعلنة وتبين أن بينهم هم أنفسهم انقسامات وحيرات (جمع حيرة) !!كل يدور حول مكاسبه الخاصة صديقي (يامن وجدت الرسالة) الكل يبحث عن مكسب واضح إن كان إعلاميا أو قيادياً أو عسكرياً أو حزبيًا أو حركيًا ومهما كانت المسميات ….والشعب والشباب الطاهر هو من تُشذب أطرافه ويقتل في النهاية ، العداءات تتزايد بين أطراف الشعب الواحد !!!حتى الثوار انقسموا على كره بعضهم واغتيال بعضهم البعض سياسياً ومعنوياً بكل ما يُتاح لهم ، البعض يعقد الصفقات السرية والبعض يبحث عن اظهار قوته والتعبير عنها وكل هذا يُصب في إرادة ال19 قائداً الذين يفتتون مابيننا وفي نفس الوقت يحافظون على نفس مقاييس ومعايير الدولة السابقة !!!أرجوكم نحن محبوسون هنا !!قد حبسنا 19 قائداً لم نعد ندري مرادهم الحقيقي منا … في دولة من اعرق الدول حبسونا بين بحرين وصحراوين ولديهم من الجنود الصم البكم الذين لا يعقلون ما يجعلهم ينفذون أي ما يريدون ودون تحفظ ربما قتلونا واحداً واحداً أو اعتقلونا أو استعبدونا جميعاً !!!لا ندري … لا ندري حقاً !!لذا نطلب المساعدة .. المساعدة بأي طريقة كانت سياسية ، معنوية أو اغاثية أو شعبية !!فقط نتمنى أن تشعر بنا الدول الأخرى التي لها كلمة أو تعاملات من فوق الترابيزة أو من أسفلها …المهم أن تدركونا وتتفاوضوا علينا كشعب ضد ثُلة تآمرت علينا لصالح ثُلة أخرى تنعم في سجون استثنائية ، حتى نصرخ متأسفين عما بدر منا في حق كل الطواغيت …انقذونا .. بكل اللغات.