أفضل 6 توقيتات لتناول الطعام خلال اليوم

7 صباحاً.

عندما تستيقظ في الصباح بعد مرور حوالي 10 ساعات دون أن يحصل جسمك على أي طعام تحتاج إلى تزويده بالوقود بشكل جيد، بحيث يتضمن الإفطار مغذيات سهلة الامتصاص، ونسبة عالية من البروتين، مثل اللبن (الزبادي) وخبز القمح الكامل (الخبز الأسمر). يساعد البروتين في الصباح على فقدان الوزن الزائد بسهولة مقارنة بمن لا يتناولون البروتين في الصباح.

10:30 صباحاً.

في هذا التوقيت يفضل تناول وجبة خفيف مليئة بالطاقة، لأن مستويات الطاقة في جسمك تبدأ في الانخفاض عند هذه المرحلة من النهار. يمكنك تناول حفنة من اللوز أو المكسرات، يحتوي اللوز على دهون صحية، وفيتامين إي والكالسيوم والبروتين. كذلك يقلل اللوز خلال هذا الوقت من النهار من الشعور بالجوع أكثر من أي طعام خفيف آخر. يمكن أيضاً تناول الفاكهة في هذا التوقيت.

12:30 الغداء.

يجب أن يكون الغداء متوازناً، بحيث يحتوي على الدجاج بدون جلد أو الأسماك، لتلبي احتياجات الجسم من البروتين، إلى جانب أطعمة ملينة مليئة بالألياف، مثل الأرز البني، وتوفر الخضروات والفواكه مصدراً متوازناً ومتنوعاً للمغذيات المختلفة. من المفيد أيضاً تناول الأفوكادو لإحتوائه على الدهون الجيدة، أو احتواء وجبة الغداء على زيت الزيتون.

3:30عصراً وجبة خفيفة.

يمكنك تناول وجبة مليئة بالسكر في هذا التوقيت الذي ينخفض فيه الأداء. هناك خيارات عديدة لأطعمة صحية غنية بالسكر، مثل شرائح الموز مع زبدة الفول السوداني، أو سلطة الفواكه، أو أي نوع مفضل من الفاكهة.

6:30 مساء العشاء.

يمكنك تناول كل أنواع المغذيات التي سبق وتناولتها خلال اليوم في هذه الوجبة، شرط ألا يتجاوز محتواها 550 سعرة حرارية، وأن تحتوي على البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية. تبين الدراسات أن تناول سعرات حرارية أقل في المساء يساعد على ضبط الوزن وفقدان الزائد منه.

10:30 ليلاً.

وجبة خفيفة قبل النوم تساعد على تسكين المعدة، والاستغراق في النوم بشكل مريح وسريع. وقد بينت إحدى الدراسات الأميركية أن تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات في هذا التوقيت يساعد على النوم، لأن الغرض منها مساعدة الجسم على إنتاج هرمون الليبتين، أما إذا ذهبت إلى النوم جائعاً سيزيد مستوى هرمون جيرلين نتيجة إشارات الجوع، وسيجعلك ذلك تستيقظ أثناء الليل.