عرب وعالم
حاكم ولاية نيجيرية: فشلنا فى القيادة
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الأخير على يد متطرفين إسلاميين إلى 106 أشخاص فيما حذر حاكم ولاية شمال شرق نيجيريا، نشأت فيها حركة إرهابية، رئيس البلاد من أن الجيش بدأ يخسر حربه ضد المتطرفين.
وقال حاكم ولاية بورنو كاشيم شتيما “نظرا للحالة الراهنة، فإنه من المستحيل تماما أن نهزم بوكو حرام”. والتقى شتيما الرئيس جودلاك جوناثان في جوبا، العاصمة، أمس.
وصرح للصحفيين عقب ذلك: “لقد أوضحت بشكل قاطع للسيد الرئيس أن بوكو حرام في وضع أفضل عتادا وحافزا.. لديهم قدرة أكبر على الحركة في اجتياح المجتمعات وقتل الناس”.
وأضاف أنه لا يلوم الجيش لكن “فشلنا في القيادة”، مشيرا إلى أنه طلب من الرئيس نشر المزيد من القوات والموارد.
ودعا شتيما القادة إلى “التوقف عن لعب دور النعامة”، مما يعكس التصور العام في الجنوب، وبالأساس الجزء المسيحي من نيجيريا، بأن الصراع الدائر في شمال شرق البلاد لا يعنيهم.
من جانبها، ردت وزارة الدفاع على تصريحات شتيما وقالت إن قوات الأمن اعتقلت بعض المشتبه بهم المسؤولين عن هجمات قتل فيها عشرات المدنيين الشهر الجاري.
وقال الناطق العسكري الميجور جنرال كريس أولوكولادي إن حملة تكثيف القصف الجوي والدوريات البرية دفعت مسلحي شبكة بوكو حرام الإرهابية في شمال شرق البلاد إلى الفرار “هربا من الانقضاض على مخابئهم المؤقتة” بطول الحدود مع الكاميرون وتشاد والنيجر.
وتشهد نيجيريا انتفاضة إسلامية منذ أربع سنوات انتشرت بالفعل إلى دول مجاورة. وأمس، كشف رئيس أركان الجيش في النيجر الجنرال سيني غاربا عن قتل واعتقال عدد لم يذكره من المسلحين في بلدة ديفا الحدودية، حيث أحبطت قوات الأمن هجوما ضد النيجر. ويعتقد أيضا بأن المتطرفين لهم وجود في الكاميرون وتشاد.