الحراك السياسي

04:39 مساءً EET

الشاطر كان يسيطر على البلاد وتعمد رفع علم القاعدة على أمن الدولة

أكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حادث طابا محاولة يائسة من الجماعات الإرهابية، التي تلفظ أنفاسها الأخيرة نتيجة الضغط الأمني الكبير عليهم في سيناء، بسبب جهود الجيش والشرطة، وهو ما جعل هذه الجماعات تلجأ إلى عمليات تفجير سواء في أمن الدقهلية أو تفجير الأتوبيس السياحي في طابا.

وقال البسيوني إن الحوادث الإرهابية التي تحدث في مصر ترجع إلى أن الوضع الأمني في حكم الإخوان كان مترديا، وكان هناك نوع من تصفية الحسابات بين الإخوان والداخلية، خاصة مع جهاز أمن الدولة ومحاولة الهجوم عليه وإحالة ضباطه الأكفاء إلى وظائف أخرى إدارية.

وأوضح أن خيرت الشاطر كان مسيطرا على البلاد وقام بتغيير اسم أمن الدولة إلى الأمن الوطني، وإحالة بعض الظباط إلى وظائف إدارية مثل الأحوال المدنية، بالإضافة إلى مهاجمة بعض أنصار جماعة الإخوان لمقر أمن الدولة ورفع علم القاعدة عليه.

وأعرب البسيوني عن أسفه لدور الإعلام في هذا الوقت في إستضافته لنشطاء حقوق الانسان والحديث عن هيكلة الداخلية، رغم هروب 23 ألف مسجون في هذه الفترة وإنتشار الأسلحة الآلية وال ” آر بي جي ” والجرينوف القادمة من ليبيا والسودان، وتحول سيناء إلى مخازن للسلاح ومأوى للإرهابيين.

وأضاف أن الشرطة تواجه تحديات في الأمن بسبب مواجهتها أكثر من 13 جماعة جهادية ومواجهة التنظيم الدولي، ووراءها امريكا وقطر وتركيا بالاضافة إلى أن الامن الجنائي دخل في مرحلة خطيرة مشيرا إلى أن عناصر إجرامية غير معلومة لدى الداخلية مثل موظف أو مهندس أو طالب ترتكب الإجرام.

 

وشدد البسيوني على ضرورة تغليظ العقوبات على جرائم الإرهاب مشيدا في الوقت نفسه بالسرعة في إصدار أحكام القضاء وزيادة الدوائر القضائي

التعليقات