مرأة

02:39 مساءً EET

إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية ربما توافق على «فياجرا نسائية» قريبًا

أعلنت شركة «Sprout Pharmaceutical» أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منحتها «إرشادات واضحة» لتقديم دواء لعلاج ضعف الرغبة الجنسية عند النساء في البلاد مستقبلاً، حسب موقع «سي إن إن».

هذا ورفضت الإدارة طلبًا من الشركة، العام الماضي، للموافقة على تقديم هذا، ولم يتبين سبب الرفض.

ويعد الدواء مصممًا لعلاج أي خلل في الرغبة الجنسية لدى النساء، وهي الحالة المرضية التي تسبب قلة أو انعدام الرغبة في ممارسة الجنس لدى النساء، والتي تعاني منها «ثلث النساء» البالغات وفقاً لدراسة نشرت عام 2002.

وأشارت إدارة الدواء إلى أن الدواء سيخضع تحت التجربة للتأكد من الأعراض الجانبية له التي تضمنت خلال تجارب مخبرية، الشعور بالدواخ والغثيان والإرهاق والنعاس، بالإضافة إلى أنه سيتوجب على من تتناول الدواء أخذ حبة منه يومياً، على عكس الدواء المخصص لعلاج المشكلة ذاتها لدى الرجال، والذي يكفي تناوله مرة واحدة قبل العلاقة الحميمة.

يأتي هذا في الوقت الذي تؤكد فيه إخصائية المعالجة الجنسية، جينيفر فاوست، على أن المجتمع الطبي قد وضع احتياجات الرجال الجنسية محط أولوية، ولم يتعاطَ مع المشاكل الجنسية لدى النساء، بل إن بعضهن تساءلن حول السبب من عدم وجود فياجرا نسائية، هذا وقد جربت «فاوست» العديد من العلاجات الأخرى مثل الحميات الغذائية والأعشاب مع مرضاها من النساء، لكن لم يؤدِ أي منها إلى إحداث تأثير يذكر.

وأكدت فاوست أن المشاكل الجنسية لدى النساء أكثر تعقيدًا من تلك التي لدى الرجال، إذ إن العديد من العوامل يمكنها أن تؤثر في نقص الرغبة لدى المرأة وليست كل هذه العوامل طبية، بل يمكن لنمط الحياة أو العلاقة بين الشريكين أن تؤثر في ذلك أيضًا، بالإضافة إلى التوتر له دور في ذلك.

وأوضحت فاوست أن العديد من النساء يشعرن بنقص الرغبة الجنسية بعد ولادة الطفل الأول ويقلن لها إنهن يعتبرن أن جميع من حولهن يحاول الحصول على جزء من أجسادهن، مشيرة إلى أن النساء اللواتي يزرنها لمحاضرات سلوكية إدراكية للتعامل مع مشاكلهن، وذكرت بأن سن اليأس لا علاقة لها بهذا الشعور، إذ إن أعمار مرضاها من النساء تتراوح ما بين الثلاثينيات والأربعينيات.

التعليقات