فن
«أوسكار» يكرم مبدعين تقنيين لأول مرة
حصل عشرات المبدعين السينمائيين الذين يعملون من وراء الستار على أول اعتراف وتكريم من نوعه من صناعة السينما الأمريكية وابتكرهؤلاء تقنيات مثل تقنية القذف بالسيارات إلى ارتفاع قد يصل إلى 25 مترا بآلة تعمل بضغط الهواء فى سيارات أفلام الحركة ومثل برامج كمبيوتر مكنت السينمائيين من استبدال النماذج المصنوعة من التيراكوتا لتحل محلها منحوتات رقمية.
وقبل أسبوعين من توزيع جوائزالأوسكارمنحت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية جوائز الإنجازات العلمية والتقنية الخاصة بالمؤثرات البصرية التى كانت سببا فى نجاح أفلام منها (أفاتار) و(لايف أوف باى) و(جرافيتى).
وفى حين تمنح الأكاديمية فى الثانى من مارس جوائزالأوسكار عن الأفلام التى أنتجت عام 2013 كرمت الجوائزالعلمية والتقنية مساهمات واختراعات تطورت على مدى سنوات بل عقود.
وهذا العام قدمت الأكاديمية شهادات أو لوحات مكتوبة لاثنين وخمسين شخصا عن 19 إنجازا علميا أو تقنيا وتمثالين من تماثيل الأوسكار المذهبة، بالإضافة إلى ميدالية تقدير.
ووصف جوشوا باينز الذى حصل على جائزته عن تقنية تصحيح الألوان مناسبة التكريم هذه بأنها “الأولمبياد الشتوية لغريبى الأطوار.”
وكان من أول المكرمين فى ليلة توزيع الجوائز الرجال الذين وقفوا وراء التطوير التقنى لآلة قذف السيارات لارتفاعات عالية والتى استخدمت فى أفلام منها (اندبيندنس داى) و(توتال ريكول) وبعد أن انتقل تصوير الأفلام من الأستوديوهات إلى أماكن حقيقية مثل وسط لوس أنجلوس كان عليهم أن يطوروا تقنية آمنة يعتمد عليها حين تقذف السيارات فى الهواء لتسقط على الأرض.
وقال جون فريزر الفائز بجائزة أوسكار “كان علينا أن نعرف أين ستسقط السيارة تماما حين نقذفها.”
كما منحت جائزة أوسكار لآلة التصويرالطائرة المبرمجة التى تمكن الكاميرا من أن تجوب فى المنزل دون أن تصطدم بشىء بدقة متناهية وأيضا لنظام التصوير بطائرة هليكوبتر متناهية الصغر (هليكام).
وقدم الحفل الممثل مايكل بى.جوردن والممثلة كريستن بيل وشهد تقديم المزيد من الجوائزلبرامج صناعة الأفلام الرقمية.
وكان من بين الفائزين بالجوائز أيضا أريك فيتش الذى فاز بجائزة العلوم والهندسة عن أبحاثه التى استمرت عدة أعوام وساهمت فى تطوير برامج الرسم التوضيحى الإلكترونية التى استخدمت فى أفلام منها (جرافيتى).