الحراك السياسي
فشل مؤتمر “الإخوان الدولي” الداعي لمعاقبه مصر
أكد مصدر، فشل المؤتمر الصحفي الذي نظمته عناصر جماعة الإخوان في فيينا، للشحن ضد مصر، مضيفاً، أن المؤتمر هدف إلى التنديد باختطاف الرئيس المعزول “محمد مرسي”، كما طالب منظمات حقوق الإنسان بالنمسا بالتدخل وإنقاذ المعتقلين في مصر، ودعا النمسا إلى قطع علاقتها مع مصر، وسحب سفيرها منها، فضلا عن طرد السفير المصري هناك.
وشارك في المؤتمر كلا من عضو جبهة الضمير الدكتور محمد شرف وعمرو فراج، مدير شبكة سترايك الإخبارية، حضرا المؤتمر بالإضافة إلى هاني سريال، أحد أقباط مصر، والذي “وصف البابا تواضروس بألفاظ نابية”، لدعمه خارطة الطريق، وبعد فشل المؤتمر الذي لم يلق أقبالا من مصريي النمسا ولم يحظ كذلك بالتغطية الإعلامية المطلوبة، أصدر (التحالف من أجل الشرعية) بيانا، طالب فيه السلطات النمساوية والاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات وقطع علاقاتها مع مصر.
وردا على ذلك، أصدرت المنظمات الثلاث الكبرى للجالية المصرية في النمسا، وهي الاتحاد العام للمصريين في النمسا والنادي المصري ورابطة الثقافة العربية، بياناً مشتركا، نددت فيه بما تمارسه الجماعة من إرهاب.
كما أكد البيان، تمسك هذه المنظمات الثلاث، بمسار الديموقراطية في مصر، الذي أرسته ثورتا 25 يناير و30 يونيو، معلنة دعمها لخارطة الطريق ودستور مصر الحديث، الذي أقره الشعب.
وأصدر الاتحاد العام والنادي المصري بعد اختتام اجتماع مجلس إدارتيهما، بيانا، ناشدا فيه المنظمات الإقليمية والدولية والحكومات، وخاصة في النمسا، أن “تأخذ بعين الاعتبار، إرادة الشعب المصري، وأن تقدر أن مصر باعتبارها بلداً مركزيا في منطقتها وفي العالم، من حق شعبها أن يختار من يحكمه، دون أن يملى عليه من أي جهة، في الداخل أو الخارج، أي مسار لا يخدم تطلعاته في العيش والحرية والكرامة الإنسانية”.