مصر الكبرى
مكالمة السيسي أهم من مكالمة مرسي ؟
واشنطن غير راضية عن اداء الرئيس مرسي في أزمة السفارة حيث تأخر كثيرا في إدانة ما حدث وناور من اجل كسب مزيد من الشعبية علي حساب صورته كرئيس دولة ولذلك قررت واشنطن الغاء الاجتماع الذي كان مقررا بين أوباما ومرسي علي هامش اجتماعات الامم المتحدة وتسربت اخبار من واشنطن تقول بأن مرسي سيسلم علي أوباما فقط من اجل التقاط الصور . ومع ذلك تري واشنطن ان الاجتماع ممكن شريطة ان يلتزم مرسي وجماعة الاخوان بعدم التعرض للمصالح الامريكية ليس في مصر فقط وانما في المنطقة برمتها.
وكان واضحا في مكالمة أوباما ومرسي التي كانت مصر١١ اول صحيفة عربية تصف مضمون المكالمة بانها مكالمة حادة. والذي نستطيع قوله علي عكس كل الصحف المصرية ان مكالمة وزير الدفاع الاميركي ليون بنتا مع الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري لم تكن اقل حدة من مكالمة أوباما لمرسي وان ما كتب عن تلك المكالمة علي انها كانت عن تعزيز الشراكة المصرية الامريكية الخ كان كلاما فارغا من نسيج الخيال. الحقيقة هي ان مكالمة بنتا مع السيسي كانت لتوضيح حجم التهديد والحدة في مكالمة مرسي التي بيدو ان الرئيس الجديد لم يفهم مغزي التهديد المبطن فيها . حيث كان كلام أوباما دبلوماسيا ظنه مرسي كلاما عاديا. توقفت المليونيات الإخوانية بعد مكالمة السيسي لا مكالمة مرسي.
رئيس التحرير
جمال فندي