مصر الكبرى
د. سليمان العطار يكتب … عصر الروبوتات الآدمية !
مصر (ومثلها دول المنطقة ) فى مأزق حقيقى ، وأخطر ما فى هذا المأزق أن المصريين الفاعلين المؤثرين(الشباب خاصة ) صاروا مجموعات متعددة الماركات من الروبوتات ،
يحركهم برامج إدارتها فى يد مجموعة من الصعاليك العملاء الذين لديهم مهمة مقدسة(حسبما يؤمنون) هى تدمير مصر . ووجه الخطر هنا أن لا أحد من الروبوتات يسمع أو يعى أو ينظر ، وما تبقى من أشخاص مخلصين للوطن يؤذنون فى مالطة ، ولا يسمعهم ولن يسمعهم أحد . أما الصعاليك المبرمجون للريبوتات فهم عند أنفسهم وعند روبوتاتهم أنبياء معصومون . لامخرج . ربما هناك ملايين مطحونة مشغولة بلقمة العيش يكادون لا يحسبون عند النخبة المخلصة وعند الصعاليك المبرمجين ، والذين وحدهم إن احتاجوهم فى مهمة يلقون لهم بوجبة من الزيت والسكر ، ربما لو أمكن الوصول إليهم قد يكونون المخرج المستحيل الآن . باختصار المتظاهرون فى كل مكان الآن باسم نصرة الرسول (ص) هم الروبوتات ولكنهم لا يعلمون.